أخبار عاجلة
طرح برومو ترويجي جديد لفيلم Killers of the Flower Moon

طرح برومو ترويجي جديد لفيلم Killers of the Flower Moon

متابعة بتجــرد: شوّقت شركة “آبل ستوديوز” الجمهور لمتابعة فيلم Killers of the Flower Moon، بطولة النجمين روبرت دي نيرو وليوناردو دي كابريو وإخراج مارتن سكورسيزي، وطرحت برومو ترويجي جديد للفيلم عبر حسابها على يوتيوب.

استعرض البرومو الجديد قصة الحب المستحيلة بين دي كابريو “الأبيض” (إرنست بروكهارت) وزميلته ليلي غلادستون التي تؤدي دور أمريكية أصلية ذات البشرة الملوّنة (مولي كايل)، وتعرّضها لأبشع خيانة ممكن أن يعيشها إنسان ضحى بكل شيء من أجل الحب.

وحقق البرومو الجديد للفيلم حوالي 29 ألف إعجاب، وأكثر 9 ملايين مشاهدة على يوتيوب خلال أقل من 24 ساعة، مع الإشارة إلى أنه من المقرر عرضه للجمهور في أكتوبر (تشرين الأول) 2023، على أن تكون حقوق العرض التلفزيوني الحصرية لمنصة “آبل تي في” التابعة للشكرة المنتجة للفيلم.

تدور الأحداث في مطلع القرن العشرين، حين جلب النفط الثراء إلى “أمة الأوسيج” (الهنود الحمر، أو ما يُعرف سكان الغرب الأمريكي الأصليين، حتى أصبحوا بين عشية وضحاها من أغنى الناس في العالم، لكن هذا الثراء جلب إليهم أطماع البيض بالمال والثروة ولو تطلب الأمور القتل.

وينطلق الفيلم من تحرّك السلطات الأمريكية الرسمية، عشرينيات القرن الماضي، للتحقيق في جريمة قتل مسؤول “أبيض” كبير في ولاية أوكلاهوما، رغم تجاهلها مسبقاً في التحقيق بسلسلة جرائم بحق العديد من السكان الأصليين، أصحاب البشرة الملونة.

ووفقاً لتقرير اليوم في مجلة “بيبول” الأمريكية، يستند الفيلم إلى كتاب حمل نفس الإسم، للمؤلف ديفيد غران، صدر عام 2017، وحقق نسبة مبيعات كبيرة جداً، حتى صنّفه النقاد “ملحمة خطيرة عن الجريمة في الغرب الأمريكي الغني بالنفط، حيث اللامساواة بين أصحاب الوصاية “البيض” وأصحاب الأرض الأصليين.

وعلى هامش، مهرجان كان، قدم بطل فيلم “تايتانيك” معلومات قليلة جداً عن شخصيته التي يؤديها في فيلم المخرج سكورسيزي، لافتاً إلى أن تعاونه مع المخرج سكورسيزي، جعله على دراية بما يفكر، رغم أنهما تعبا كثيراً لتجسيد الجانب المظلم في حالة الإنسان العاشق لكن أعماه المال.

ويعتبر فيلم “قتلة زهرة القمر” التعاون السادس بين ديكابريو وسكورسيزي، بعد سلسلة من الأفلام الناجحة منها: عصابات نيويورك (2002)، الطيّار (2004)، الراحل (2006)، جزيرة شاتر (2010) وذئب وول ستريت (2013).

إلى الأعلى