رحيل ماجدة صالح أول راقصة باليه عربية

متابعة بتجــرد: رحلت عن عالمنا، صباح أمس الأحد، الفنانة ماجدة صالح، أول راقصة بالية عربية.
وأعلن مدير التصوير السينمائي كمال عبد العزيز وفاتها، وكتب عبر حسابه على موقع «فيسبوك»: «وداعا فراشة الأوبرا دكتورة ماجدة صالح، أشهر راقصة بالية مصرية وعربية، صاحبة أول عرض بالية في تاريخ مصر 1966، مديرة الأوبرا عام 1987، عميدة المعهد العالي للبالية، ساعدتني كثيرا في فيلمي (حرق أوبرا القاهرة)، حكايات وذكريات محفورة في تاريخ الأوبرا». ونعتت النجمة نيللى كريم الراحلة ماجدة صالح، وعلّقت على صفحة التواصل الاجتماعي قائلة: ارقدي بسلام أيتها الروح الجميلة… شكرا لك على كل ما علمتني.
ونعتها الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة المصرية في بيان جاء فيه: «إن الراحلة فتحت الطريق أمام أجيال من المصريين لاحتراف وحب فن الباليه، فقد كانت من أوائل الذين درسوا، واتقنوا، ونافسوا غير المصريين في هذا الفن الراقي، وهي أول باليرينا تحصل على وسام الاستحقاق». وكانت وزميلاتها نواة لأول فرقة باليه مصرية».
وأضافت أن «صالح رفعت اسم مصر عاليا من خلال المشاركة في العديد من العروض العالمية في مصر وخارجها، وحرصت من خلال أبحاثها الأكاديمية على توثيق تراث الرقص الشعبي المصري لتكون بحق رائدة فن الباليه في مصر».
وكانت وزيرة الثقافة كرمت ماجدة صالح قبل أيام تقديرا لإنجازاتها في فن الباليه.
يذكر أن ماجدة صالح التحقت بأولى دفعات المعهد العالي للباليه، الذي تأسس ضمن معاهد أكاديمية الفنون في مصر عام 1958.
حصلت مع أربع زميلات لها على منحة دراسة من أكاديمية البولشوي في موسكو عام 1963، وبعد عودتهن إلى مصر قدمن عام 1966 أول عرض باليه في تاريخ مصر بعنوان «نافورة بختشي سراي». نالت وسام الاستحقاق وشاركت فى العديد من العروض على خشبة مسرح البولشوي ومسرح قصر المؤتمرات في يالكرملين وغيرها من مسارح الاتحاد السوفييتي في جولة فنية قامت بها خلال سبعينيات القرن الماضي. ثم تسلمت إدارة دار الأوبرا عام 1987 وشغلت في العام نفسه منصب عمادة المعهد العالي للباليه.