متابعة بتجــرد: يحتدم السباق الرئاسي الأمريكي لعام 2024، وينتشر معه استخدام الأسلحة الانتخابية من قبل كل مرشح للإيقاع بخصمه، ونتيجة للتطور التكنولوجي الذي حدث في الآونة الأخيرة، فقد أصبح المرشحون وأنصارهم يملكون سلاحاً جديداً سهلاً تحت تصرفهم، وهو الذكاء الاصطناعي.
يمكن لأدوات الذكاء الاصطناعي بسهولة إنشاء صور ومحاكاة أصوات واقعية، وهذا ما فعله خصم ترامب، الذي نشر فيديو يظهر فيه وهو يحتضن الدكتور أنتوني فاوتشي، الذي أصبح شخصية مثيرة للجدل للمحافظين بعد وباء كورونا.
وقد تم وضع علامة على الفيديو على تويتر مع تحذير يقول، إن ثلاث لقطات من اللقطات الثابتة التي تظهر ترامب وهو يحتضن فاوتشي هي صور تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي.
ولم ينكر معسكر المرشح الجمهوري رون ديسانتيس بأن الصور مزيفة وغير حقيقية، ولكن ذلك لم يتم قوله بصراحة حيث صرح أحد المطلعين على الحملة السياسية لـ”ديسانتيس “إن الفيديو كان منشوراً على وسائل التواصل الاجتماعي وليس إعلاناً، وربما يكون ذلك هو السبب في عدم الانتباه إلى أن الصور تم إنشاؤها بواسطة الكمبيوتر.
ويجدر القول، إن فريق ديسانتيس ليس المجموعة الوحيدة التي تستخدم صوراً تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي في هذه الانتخابات، فعندما أعلن الرئيس جو بايدن رسمياً عن ترشحه لإعادة انتخابه، أصدرت اللجنة الوطنية الجمهورية إعلانات فيديو تم إنشاؤها بالكامل باستخدام الذكاء الاصطناعي، ويظهر فيها بايدن وكمالا هاريس في حفل انتصار، وفق ما أورد موقع “إن غادجيت” الإلكتروني.