أخبار عاجلة
ماريون كوتيار تتحدّث عن تعرّضها لمضايقات.. مخرج فيلمها أجبرها على هذا الأمر

ماريون كوتيار تتحدّث عن تعرّضها لمضايقات.. مخرج فيلمها أجبرها على هذا الأمر

متاعبة بتجــرد: كشفت الممثلة الفرنسية العالمية، ماريون كوتيار، أنها تعرضت، خلال مسيرتها الفنية، لمضايقات وإهانات من أحد المخرجين، بسبب تحكّمه بتصرّفاتها، لاسيما حين حاول إجبارها على التعاطي مع الآخرين بنفس أسلوب الشخصية التي تؤديها في الفيلم الذي جمعهما حينها.

وفي تصريح لمجلة “فارايتي”، على هامش العرض الأول لأحدث أفلامها في مهرجان “كان” السينمائي الدولي 2023، “فتاة صغيرة زرقاء”، بقيادة المخرجة الفرنسية مونا آشاشي، نفت ماريون أن تكون المخرجة تتحكّم بها، وتفرض عليها أن تظل متقمّصة للشخصية التي تؤديها في الفيلم، مؤكدة أن الأمر بينهما هو توافق خواطر وانسجام بين ممثلة ومخرجة.

واستذكرت كوتيار أنها سبق وتعرضت لمثل هذا النوع من المضايقات من مخرج رجل، لم تذكر اسمه، بلغ به الأمر أن نهرها أمام فريق العمل، فقط لأنها رفضت الانصياع لتحكماته. 

وأوضحت أنها في تلك الفترة، شعرت كأنها “شيء” ليس أكثر، يتحكم به هذا المخرج، ولا يتعاطى معها كنجمة أو أقلّه كممثلة، وحتى كإنسانة، بل كان يتصرف وكأنها لعبة بين يديه، وهو ما لم يعجبها وأزعجها كثيراً، رغم أن المخرج كان يبرر ذلك بضرور التعاون بينهما، إلا أن رفضت نهائياً هذا التعاون المحقِّر.

ولفتت إلى أنها عادة ما تسير على مبدأ الاستسلام، كأن تستسلم للنص، الشخصية، المخرج، لكن مفهوم الاستسلام لا يعني قلة الاحترام، أو التقليل من قيمة الممثل أمام المخرج، فالممثل يستسلم للنص وللشخصية ويكيفيهما حسب ما يراهما المخرج، الذي له رؤية تقف عند حدود التقليل من احترام الممثلين وفريق العمل.

وتدور قصة فيلم “فتاة صغيرة زرقاء”، حول كارول أشاشي، الوالدة الحقيقية للمخرجة مونا، التي تسعى من خلال فيلمها إلى إعادة إحياء والدتها بجسم كوتيار، التي ارتدت نفس ملابس كارول، إضافة إلى رش نفس العطر، ووضع نفس الشعر المستعار، ناهيك عن العدسات اللاصقة التي بدلت عينيّ ماريون من الأخضر إلى البني.
       
ونقلت المجلة عن مصادر مقربة من المخرجة مونا، أنها قدّمت إلى ماريون العديد من التسجيلات الصوتية، حتى تتمكن من تقليد صوت كارول، لتتحول إلى امرأة شرسة تواجه الحياة بصلابة، ويصعب التكهن بأن يكون الانتحار ختام حياتها.

إلى الأعلى