أخبار عاجلة
صديقة سعاد حسني تكشف أسرارًا عن وفاتها.. وشقيقتها: تتاجر بالقضية

صديقة سعاد حسني تكشف أسرارًا عن وفاتها.. وشقيقتها: تتاجر بالقضية

متابعة بتجــرد: قبل شهر من إحياء الذكرى السنوية لرحيل السندريلا سعاد حسني، والتي تحلّ في الحادي والعشرين من شهر حزيران، عاد الحديث في قضية وفاتها، وتصدّر اسمها “الترند” عبر السوشيل ميديا ومحرّكات البحث في مصر، وتحديداً بعد منشور صديقتها نادية يسري، التي كانت تقيم معها في شقتها بلندن، حيث تُوفّيت، إذ كتبت على “فايسبوك” أنّها حالياً في مصر، وتسجّل فيديو جديداً سوف يكشف عن المزيد من المفاجآت حول وفاة حسني. 

كذلك شدّدت على أنّها ستعرض للجمهور رسائل خطيّة للسندريلا، توضح فيها حجم المعاناة التي عاشت فيها، سواء من الناحيّة الصحيّة أو الماديّة.وأشارت يسري إلى أنّها ستعرض أيضاً جزءاً من تحقيقات الشرطة البريطانية “سكوتلند يارد” حول وفاتها، وذلك ردّاً على من يشكّكون في الأسباب الحقيقية للوفاة.

وكشفت يسري عن أنّ هناك بعض الأشخاص، الذين تاجروا بوفاتها خلال السنوات الماضية، لذا ستكشف خلال الفيديو، الذي ستنشره فور عودتها إلى لندن، عن حقائق تُذاع للمرة الأولى، وستجيب عن الأسئلة التي دارت في الأذهان طوال السنوات الماضية.

جنجاه حافظ، شقيقة سعاد حسني، أعربت خلال تصريحات خاصّة لـ”النهار” عن غضبها من منشور يسري الذي أثار الضجة والتساؤلات من جديد حول وفاة السندريلا، وشدّدت على أنها لن تسمح بالمتاجرة بوفاة شقيقتها، وستتصدى قانونياً لكلّ من تُسوّل له نفسه ذلك، مضيفة أن الحقيقة ستظهر يوماً ما وستأخذ العدالة مجراها. 

هذه التصريحات لم ترُقْ لشقيقة السندريلا، فقالت خلال تصريحات سابقة لـ”النهار” إنها ذكرت في كتابها الأدلّة التي تؤكّد عكس كلام يسري، مشدّدة على أن سعاد قُتلت بالفعل، ولم تنتحر حسبما يُشاع، وذلك بناءً على معلومات تستند إليها.   

تفاصيل وفاة السندريلا

وكانت وفاة سعاد حسني، من أبرز القضايا التي سيطرت على الساحة في عام 2001، واستمرّت سنوات عِدّة، حين جرى الإعلان عن سقوطها من شرفة شقة في الطبقة السادسة من مبنى ستيوارت تاون في لندن. 

وبالرغم من قول صديقتها نادية يسري إنها توفيت منتحرة نتيجة الضغوط النفسية التي تعرّضت لها في سنواتها الأخيرة، فإنّ شقيقتها وأسرتها أكّدوا مقتلها، وأنها في الفترة الأخيرة كانت حالتها النفسية جيدة وترتّب لعودتها إلى مصر. 

وبمرور السنوات لم يتمّ حسم الأمر حتى الآن، وتؤكّد شقيقتها أنّ الأمر أمام القضاء المصري حاليّاً، حيث قدّمت المستندات كافّة التي تؤكّد ذلك.

إلى الأعلى