أخبار عاجلة
منشور بيكهام لتهنئة الملك تشارلز يثير انتقادات واسعة

منشور بيكهام لتهنئة الملك تشارلز يثير انتقادات واسعة

متابعة بتجــرد: تعرّض نجم نادي مانشستر يونايتد السابق ديفيد بيكهام لحملة انتقادات واسعة على مواقع التواصل الإجتماعي، بسبب منشور تهنئة على انستغرام وجهه للملك تشارلز الثالث وقرينته الملك كاميلا، بمناسبة تتويجهما ملكاً وملكة على عرش المملكة المتحدة.

ونشر لاعب كرة القدم المحترف السابق (48 عاماً) مجموعة كبيرة من صور الملك تشارلز والملكة كاميلا، وصلت بالمتابعين إلى اتهامه بـ”الزحف للعائلة المالكة” أملاً بنيل لقب الفروسية.
 
وكان ديفيد قد علق على هذه الصور الملكية قائلاً: “تجتمع بلادنا للاحتفال بتتويج جلالة الملك تشارلز الثالث والملكة كاميلا.. العائلة الملكية”، لم يمض وقت طويل حتى تدفق المتابعون إلى قسم التعليقات لاتهام ديفيد بالتسوّل أمام الملك الجديد ليتكرّم عليه ويمنحه لقب فارس.

وتوالت التعليقات التي تضمنت العديد من عبارات التجريح والإهانة الشخصية لديفيد، كما لم تسلم زوجته فيكتوريا بيكهام، واتهمهما المتابعون بالسعي للتقرب من الأسرة الحاكمة فقط من أجل اللقب أيضاً. 

وكانت زوجة ديفيد فكتوريا قد نشرت نشرت لقطات من لقاءاتها السابقة مع الملك تشارلز حين كانت لا تزال عضواً في فريق “سبايس غيرلز”، في تسعينيات القرن الماضي، مشيرة إلى أن تلك الصور تحمل ذكريات عزيزة على قلبها من لقاء الملك الذي دعمها خلال مسيرتها المهنية.

وقالت: “يوم تاريخي حقاً.. أشعر بتواضع لا يصدق للاحتفال بالملك تشارلز الثالث والملكة كاميلا وهما يبدآن رحلة ملكية جديدة”، ليسارع المتابعون إلى الانتقاد والتهكم معتبرين أن بيكهام لم يحصل على اللقب بعد لذلك على فيكتوريا الانتظار، بينما رأى آخر أن الطلاق سيقع بين ديفيد وفيكتوريا إذا منحها الملك اللقلب ولم يمنحه لديفيد.

واعتبرت صحيفة “أكسبريس” أن تغريدات آل بيكهام تأتي بعد عام من استبعاد ديفيد من قائمة الشرف للعام 2022، بينما كان ينتظر منذ سنوات للحصول على لقب “فارس”، الأمر الذي أثار حفيظة محبي ديفيد على اعتبار أنه يستحق اللقب، فهو قاد منتحب بلاده لمدة 6 سنوات وحقق نجاحات كثيرة في بلاده.
 
ولفتت إلى أن البعض عزا عدم منح اللقب لديفيد لأنه كان متهماً عام 2013 بفضيحة تهرّب ضريبي، ولكن عندما جرى إسقاط التهم عنه وتبرئته، عاد اسمه للانضمام إلى لائحة توصيات الألقاب الملكية عام 2021.وكان قد رصد النجم الرياضي العالمي، وهو يُظهر تقديره للنظام الملكي من خلال الوقوف في طوابير لساعات مع الجمهور لإلقاء الوداع الأخير للملكة اليزابيث  العام الماضي.

إلى الأعلى