أخبار عاجلة
محمد ثروت: يسرا أيقونة فنية.. و”اللعبة 4″ ملئ بالمفاجآت

محمد ثروت: يسرا أيقونة فنية.. و”اللعبة 4″ ملئ بالمفاجآت

متابعة بتجــرد: قال الفنان المصري محمد ثروت، إنّ مسلسل “اللعبة 4” الذي جرى الانتهاء من تصويره كاملاً مؤخراً، تمهيداً لانطلاق عرضه عبر منصة “شاهد” خلال الأيام المقبلة، سيحمل عدة مفاجآت، بجانب ظهور بعض ضيوف الشرف. 

وأوضح خلال حواره مع “الشرق”، أن “الشخصية التي أقدمها بها الكثير من التحولات الدرامية، كما تجمعني العديد من المشاهد الكوميدية مع هشام ماجد، وسيري الجمهور تطورات كبيرة في دوري بالعمل”.

ورأى ثروت أن “النجاح الكبير الذي حققه المسلسل منذ الجزء الأول، وارتباط الجمهور به يرجع إلى حالة الانسجام الموجودة بين كل أبطاله، والحالة الفنية التي خلقها بأحداثه الخفيفة غير التقليدية، لذلك نبذل فيه جهداً ضخماً لخروجه بشكلٍ متميز يليق بالمُشاهد”.

ويشارك في بطولة المسلسل، كل من هشام ماجد، وشيكو، ومي كساب، وميرنا جميل، وأحمد فتحي، وسامي مغاوري، والعمل تأليف أحمد سعد والي، وإخراج معتز التوني.

منافسة سينمائية

وشارك محمد ثروت في موسم أفلام عيد الفطر 2023، بفيلمين، وهما “يوم 13” و”رمسيس باريس”، وأعرب عن سعادته بالنجاح الذي تحقق لهذين العملين في دور العرض، على مدار الأسبوعين الماضيين.

وقال إنه تحمس للمشاركة في “يوم 13” كونه تجربة سينمائية مختلفة وجديدة، “مشروع يضيف لمشواري الفنية، وتحمست لأكون جزءاً منه”، متابعاً أنه واجه صعوبات طوال فترة التحضير والتصوير. 

وأوضح أنه يجسد شخصية سائق سيارة أجرة يُدعى “عرابي” يستقبل أحمد داوود، حينما يعود إلى مصر ويذهب للعيش معه في القصر المهجور، “الشخصية تطلبت منًى تحضيرات كثيرة، وعقدت جلسات عمل مع المخرج وائل عبد الله وأحمد داوود، للوقوف على تفاصيل الدور والشكل المناسب الذي سيظهر به، فالفيلم عبارة عن وجبة رعب دسمة”.

أما فيلم “رمسيس باريس”، قال: “فيلم مختلف والتصوير كان بين القاهرة وباريس، والكواليس كانت رائعة في وجود هيفاء وهبي، ومحمد سلام، وجمعتنا الكثير من المواقف المضحكة”.

التعاون الأول 

ولفت ثروت إلى تعاونه الفني الأول مع يسرا، في موسم دراما رمضان الماضي، من خلال مسلسل “1000 حمد لله على السلامة”، واصفاً إياها بقوله: “أيقونة فنية، وتحتوينا داخل اللوكيشن، وتحرص على خروج مشاهدنا بشكلٍ رائع، وكانت سبباً رئيسياً في موافقتي على تلك التجربة”، متابعاً “سعدت أيضا بالدويتو الفني الذي قدمته مع شيماء سيف”. 

وأضاف “تحمست للمشاركة في المسلسل، بسبب القصة الجيدة والمختلفة، وكذلك المخرج عمرو صلاح الذي سبق وتعاونت معه من قبل”، معرباً عن سعادته بتفاعل الجمهور مع الأحداث عبر مواقع التواصل طوال شهر رمضان.

أعمال جديدة 

وكشف ثروت عن أعماله الفنية الجديدة، موضحاً أنه ينتظر عرض مسلسل “سكر” بطولة ماجدة زكي عبر منصة “شاهد”، والذي يُعتبر أول مسلسل “ميوزيكال” من إنتاج المنصة، إذ يُجسد شخصية “بلالايكا” الذي يجمع بين أكثر من وظيفة في وقت واحد “طباخ، ومدرس وجنايني”.

وأكد أنه بذل جهوداً كبيرة خلال مرحلة التحضير، حيث تدرب على الاستعراضات، وكذلك الغناء باللغة العربية، معرباً عن أمله بأن ينال العمل إعجاب الجمهور.

وأشار إلى أنه يواصل تصوير فيلم “أبو نسب” بطولة محمد إمام، ويجسد شخصية “مدير قاعة مناسبات يواجه العديد من المواقف في إطار كوميدي”، والعمل تأليف أيمن وتار، وإخراج رامي إمام، ومن المفترض عرضه في موسم عيد الأضحى المقبل.

وتابع ثروت أنه لازال يصور مشاهده في فيلم “كابتن جاك” بطولة مي سليم، وإخراج شادي علي، بينما لم يتحدد بعد موعد طرحه في السينما. 

وحول قلة أعماله المسرحية مقارنة بالسينما والتلفزيون، أكد أن ضيق الوقت هو السبب الرئيسي وراء ذلك، رغم ارتباطه الشديد بخشبة المسرح، باعتباره “أبو الفنون” ومشاركته في بعض الأعمال مؤخراً مثل “3 أيام في الساحل” مع محمد هنيدي، و”علاء الدين” لـ أحمد عز، قائلاً: “أتمنى أن يسمح لي الوقت لتقديم تجارب أكثر خلال الفترة المقبلة”.

بصمة فنية

وأكد محمد ثروت، أنه لا يسعى للبطولة المطلقة، بقدر اجتهاده دوماً في الأدوار التي يتعاقد عليها، قائلاً: “أترك هذه الأمور تأتي كما تشاء، كما أنني أحب البطولة الجماعية، خاصة في المشاريع الكوميدية، كونها تزيد من مؤشرات نجاح العمل بشكلٍ كبير”. 

ورأى أن “أسباب انتشاري على الساحة الفنية خلال السنوات الأخيرة، يأتي لارتباط الجمهور بالأعمال التي أقدمها، فهو صاحب الكلمة العليا في استمرار الفنان من عدمه، لذلك تسعى شركات الإنتاج دوماً للتعاقد مع الفنان الذي يصنع بصمة خاصة”.

وعن المحطات المهمة في مشواره الفني، أوضح أن تجربته في مسلسل”مأمون وشركاه” مع عادل إمام عام 2016، محطة مهمة في مسيرته، “الزعيم أثنى على أدائي وموهبتي”.

وتابع أنه لازال لديه أحلام فنية عديدة يطمح لتحقيقها خاصة على مستوى السينما، وأن تظل خالدة في ذاكراة الجمهور، معتبراً أن “السينما بمثابة سيرة ذاتية لأي فنان، ومثل الكتب.. الجمهور كما يقرأ الكتب مرات عديدة، يُشاهد أيضاً الأفلام الجيدة مرات عديدة”، متابعاً “أنا أحب الأعمال الكوميدية وأميل لها، لكن لا مانع لي من لعب أى لون درامي”.

إلى الأعلى