“الخياط” يعيد شاتاي اولسوي إلى المنافسة.. والأصداء مفاجئة

متابعة بتجــرد: يحظى مسلسل “الخياط” بردود فعل مفاجئة منذ بدء عرضه على منصة “نتفليكس” إذ وصفه البعض بأنه أفضل ما عرضته الدراما التركية على الإطلاق.

ويعيد “الخياط” الممثل الشهير شاتاي اولسوي إلى الواجهة بعد غياب طويل، إذ إن آخر ظهور له كان خلال تقديمه دور البطولة في مسلسل “المحافظ”، الذي عرضته “نتفليكس”، أيضاً، وأنتج آخر أجزائه قبل أكثر من ثلاث سنوات.

واستوحيت قصة مسلسل “الخياط”، الذي تدور أحداثه في مدينة إسطنبول التركية، من قصة حقيقية مليئة بالدراما والرومانسية والتشويق، ويروي العمل حكايات عن العائلة والصداقة والحب المستحيل.

وفي التفاصيل، يؤدي شاجتاي دور خياط يدعى “بيامي”، يعيش مع والده المريض بإعاقة ذهنية، إلا أنه يخجل من ظهوره على الملأ بسبب مرضه، ويعمد إلى وضعه تحت الرعاية الطبية في المنزل، ما يستدعي قيامه بتوظيف فتاة شابة للعناية به، ومتابعة حالته الصحية، فيقع في حبها وعشقها، دون أن يعلم أن أقرب أصدقائه إليه يتجهز للزواج منها.

وتبين أحداث المسلسل أن كلا الصديقين يخفي سره عن الآخر، ما يرفع التشويق في هذا العمل الدرامي التركي، الذي يتوقع له أن يكون ضمن أكثر الأعمال مشاهدة في “المنصة”، خلال وقت قصير.

وضمن ذات السياق، فقد تلقى بطل المسلسل دروساً مكثفة في الخياطة، ليظهر خلال العمل كخياط محترف، دون وجود أية أخطاء قد تعرضه للانتقاد لاحقاً.

وانهال عدد من المغردين في “تويتر” بالمديح على المسلسل، إذ وصفه المغرد “كود نون” بأنه تحفة الدراما التركية، التي فاقت كل التوقعات، وشكلت عودة فاخرة للممثل شاجتاي، معتبراً أن الموسم الأول منه كان رهيباً بكل تفاصيله، سواء كان ذلك من حيث طاقم التمثيل أو الإخراج، وأنه شكل تغذية بصرية مميزة للمشاهدين.

فيما وصف المغرد “مستر كرو” المسلسل بأنه “مثالي” بكل جوانبه، معتبراً أنه يأتي بالمرتبة الثانية كأفضل مسلسل نت تركي بعد “الشخصية”.

ووفق ما نقلت تقارير صحافية تركية، فمن المتوقع ألا يتوقف العمل عند جزء واحد، ومن المتوقع أن يمتد لعدة مواسم، إذ إن بعض التقارير أشارت إلى أن منصة نتفليكس انتهت من تصوير كامل المسلسل، وستقوم بعرضه عبر أكثر من جزء.

وإلى جانب شاجتاي أولوسوي، يشارك في بطولة المسلسل كل من: صالح بلاديمجي، شفانور غول، أولغون شيمشيك، إيجيه سوكان، ليلى نيل غورمن، فيدات إيرنسين، جليلة تويون، إينغين شاكان، وإيفريم ألاسيا، ومن تأليف أونور غوانتنام، وإخراج جيم كارجي.