Bitajarod – Online Magazine Bitajarod – Online Magazine
متابعة بتجــرد: يبدو أن التعليقات السلبية والإشاعات الموجهة بحق الممثل دريك بيل بدأت تؤثر فيه وفي صحته العقلية لدرجة قد تعرّض حياته للخطر.
ومع تصدّر اسم النجم مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأسابيع الماضية بسبب اختفائه المفاجئ وتقدّم زوجته بطلب طلاق منه، واجه النجم هجوماً شرساً من قبل البعض الذين وصفوه بالمتحرش بالأطفال واتهمومه بأنّ اسمه مسجل في لائحة “المعتدين جنسياً”.
ورغم أنّ النجم دافع عن نفسه عبر وسائل التواصل الاجتماعي، لم تتوقف المضايقات والادعاءات الكاذبة التي كان من الواضح أنها أثرت فيه بشكل كبير. ورداً على ذلك، هدّد بيل بالإنتحار قائلًا: “كلا. لست كذلك. أنتم ستكونون سبب مقتلي” في حين ردّ على آخر بالقول: “كلا لست كذلك! أنتم تدمرون حياتي!”.
كما غرّد النجم قائلاً: “يذهلني حقاً كم يمكن للناس أن يكونوا لئيمين مع الأشخاص الذين يعانون بكل وضوح من مشاكل تتعلق بصحتهم العقلية. لا يمكن تصديق مدى قسوتكم”.
ويعود سبب الهجوم إلى قضية من العام 2021 تم خلالها الحكم على بيل بالخضوع لإطلاق سراح مشروط لمدة عامين وتنفيذ 200 ساعة من الخدمة الاجتماعية بعد إقراره بالذنب في جناية بمحاولة تعريض الأطفال للخطر.
وكانت امرأة قد ادعت أنها بدأت تتبادل رسائل بطابع جنسي وصوراً مع النجم عندما كانت في الخامسة عشرة من عمرها والتقت به في نهاية المطاف في أحد عروضه، حيث زعمت حصول أمر ما بينهما.
واعترف بيل أنّ أفعاله كانت “طائشة وغير مسؤولة”، لكنّه أكّد أنّه لم يتم تسجيله على أنّه معتدٍ جنسي وأنّه لم يتم تبادل أي “صور جنسية” ولم يحدث أي شيء جسدياً” بينه وبين القاصرة.
