أخبار عاجلة
شيرين رضا تتحدّث عن علاقتها بـ زينة عاشور ودينا الشربيني.. ومن برأيها الزوجة الأنسب لـ عمرو دياب؟

شيرين رضا تتحدّث عن علاقتها بـ زينة عاشور ودينا الشربيني.. ومن برأيها الزوجة الأنسب لـ عمرو دياب؟

متابعة بتجــرد: أكدت الممثلة المصرية شيرين رضا، الزوجة الأولى للمطرب الشهير عمرو دياب، أن علاقتها بزوجته الثانية زينة عاشور، وحبيبته الأخيرة دينا الشربيني، علاقة صداقة قوية.

وقالت شيرين، خلال ظهورها في برنامج “أنا والقناع” مع الإعلامية منى عبدالوهاب، إن زينة هي والدة إخوة ابنتها نور، وإنها دائماً كانت تخبرها بأن زينة ليست زوجة والدها، وإنما أمها الثانية، خاصة في حال غيابها، أو خلال الفترات التي كانت تقيم فيها نور مع والدها.

وأكملت شيرين، مشيرة إلى أنها تكره كلمة “مرات الأب”، وأن ظروف الحياة تحتم عليها هي وزينة أن تكونا صديقتين، لأن ما يجمعهما هو أربعة أبناء لا ذنب لهم في أي أمر حصل بالماضي، لذلك لا بد من وجود علاقة طيبة بينهما.

أما عن دينا الشربيني، فأكدت أنها كانت صديقتها منذ زمن طويل، ولم تفكر يوماً في أن تخسر تلك الصداقة، ولم تخسرها، ولا تريد ذلك.

كما أشارت شيرين أنها لا تتذكر أي شيء سيئ جمعها بعمرو دياب طوال فترة زواجهما، وقالت إنها لا تريد أن تتذكر سوى الأشياء الجميلة من ذلك الزواج.

وأكملت أنها عندما تنظر لعمرو، فإنها لا ترى أنها كانت معه بعلاقة في أحد الأيام، ولا تتذكر أصلاً أنهما كانا متزوجين أو أنها خاصمته يوماً ما، وأنها نسيت كل ذلك.

ورفضت شيرين تسمية فتاة بحد ذاتها لتكون الأنسب للزواج من طليقها، قائلة إنه هو فقط من يستطيع تحديد هذا الأمر، لأن العلاقة بين أي اثنين يجب أن تكون نابعة من القلب، وأن يكون التفاهم بينهما قائماً، وهذا الأمر يحددانه هما فقط.

ورفضت شيرين تصديق من يقولون إنها أكثر من فهم عمرو دياب، مؤكدة أن علاقتهما بدأت وهما صغيران في السن، لذلك يعرفان بعضهما منذ صغرهما، ويعرفان عن بعضها كل شيء، لكنها ليست أكثر من فهمه. أما عن نفسها، فتؤكد أنه لا يوجد أي رجل فهم شيرين الحقيقية، واصفةً نفسها بـ”اللغز الكبير”، الذي لا يمتلك مفاتيحه سواها.

وأكملت أنها لاتزال تستمع لأغاني عمرو دياب، وأكثر أغنية تحبها هي “تملي معاك”، لكنها في الوقت ذاته لا تفكر إطلاقاً في احتمال عودتهما معاً؛ لأن الحياة أخذت كل واحد منهما بطريق مختلف، وقالت: “أنا ما بعرفش أبص ورايا”.

كما سمت شيرين الممثل الراحل أحمد زكي كأكثر شخصية افتقدتها طيلة مسيرتها، كونها كانت من أصدقائه المقربين جداً، وقالت: “كنا صحاب جداً، وكنت بحبه وبحب أروح أقعد معاه”.

وأشارت إلى أنها لم تفارقه في مرضه، وكانت معه كل يوم في آخر أيامه وحتى وفاته، مشيدةً بتفانيه واهتمامه بعمله حتى إنها ذكرت أنها زارته في منزله لمشاهدة فيلم “السادات” معه، ورغم أن الفيلم كان لمدة ساعتين، فقد استمرا بمشاهدته لأكثر من ست ساعات، بسبب شرحه كل تفصيل في العمل.

ووافقت الممثلة المصرية على فكرة أن الجمال قد ينقلب لعنة على صاحبته، خاصة في حال تسبب لها في خسران أقرب الناس إليها، وبدأت السيدات يخفن منها بسبب جمالها، مؤكدة أنها لم تصل بحياتها لهذه المرحلة.

ورغم ذلك، فقد عانت شيرين رضا بعض المشاكل في حياتها بسبب جمالها من أبرزها غيرة النساء منها، كما أنها دفعت ثمن جمالها من أعصابها وحياتها، والناس الذين من حولها، لكنها رغم ذلك لا تتمنى أن تكون أي شخص آخر.

إلى الأعلى