في متابعة لبرنامج “بلا حدود” الخاص بالنجمة اللبنانية سيرين عبد النور الذي تعرضه قناة الآن العربية وتظهر فيه سيرين على طبيعتها خلال حياتها اليومية ونشاطاتها الفنية والإنسانية بعيداً عن التصنع حيث رافقتها كاميرات البرنامج في كل خطواتها كان لا بدّ من التوقف عند النجاح الكبير الذي يحققه والإنتشار الواسع الذي يحظى به إن كان من حيث نسبة المشاهدة المرتفعة أو تعليقات الجمهور العربي التي تثني على شخصية سيرين وإنسانيتها العالية حيث إتّفق الرأي العام على الدّور الكبير الذي تلعبه في القضايا الإجتماعية في حين تمتنع دول على حيلها عن القيام به.
قد تكون صلاحيات سيرين في العديد من القضايا محدودة لأنها نجمة لا تستطيع إتخاذ قرارات سياسية من مسؤولية السلطات تشريعها وتنفيذها إلاّ أن الخطوة التي قامت بها لتسليط الضوء على المعاناة التي يعيشها قسم كبير من المواطنين في مختلف المناطق ترفع لها القبعة، فهي اليوم بطلة ولكن هذه المرّة ليس في عمل درامي أو سينمائي بل في عصر كثرت فيه المسؤوليات وغاب عنه المسؤولين والأبطال.