أخبار عاجلة
ناصيف زيتون يُخفق مجددًا.. “رابع مرة” وأكثر

ناصيف زيتون يُخفق مجددًا.. “رابع مرة” وأكثر

متابعة بتجــرد: ليست المرّة الأولى التي يطرح فيها الفنان السوري ناصيف زيتون أغنية جديدة ويُخفق. فاختيارات “زيتون” الفنية لم تعد موفقة منذ مدّة، والجمهور الذي كان ينتظر أعمال نجم “ستار أكاديمي” بفارغ الصبر أصبح يتلقى أغنياته الجديدة بخيبة تلو الأخرى.

أصدر ناصيف زيتون منذ أيام أغنية جديدة بعنوان “رابع مرة” من كلمات وألحان نبيل خوري في تعاون ثاني يجمعهما بعد أغنية “بالأحلام” التي صدرت منذ أشهر. تعامل ناصيف ونبيل لم يكن مرضيًا في المرّة الأولى، فأغنية “بالأحلام” لم تلقَ الرواج المتوقع إلا بعد صدور أكثر من نسخة “Cover” منها لأصوات شابة تبحث عن فرصة للظهور عن طريق فيديوهات “تيك توك” و”يوتيوب”.

ناصيف الذي وصل إلى مرحلة متقدّمة من النجومية في فترة سابقة وكانت أغنياته تتحوّل فور صدورها إلى “نشيد” على كل لسان، لم يحسبها “صح” هذه المرّة أيضًا. وبعد سلسلة اخفاقات وألبوم صدر منذ عامين تقريبًا ولم يحقق أي نجاح يذكر، عاد ليخفق مجددًا حتى تجاوزت اخفاقاته اسم أغنيته “رابع مرة”.

هنا لا نتحدّث عن مشاهدات “يوتيوب” التي أصبحت زائفة، وتتكدّس تحت فيديوهات الفنانين مع مرور الساعات وفقًا لخطة تسويقية مدفوعة يقدّمها موقع الفيديوهات الشهير، بل عن ردود الفعل التي كانت ترافق صدور أغنيات ناصيف زيتون. والأمثلة على ذلك كثيرة: بداية مع أغنية “لرميك ببلاش” التي كانت معها انطلاقة المغني السوري، مرورًا بأغنية “بربّك” التي أحدثت زوبعة في الوطن العربي ووضعته في مصاف أهم الفنانين، وصولًا إلى آخر أغنيات ناصيف الناجحة “أزمة ثقة” التي صدرت كتتر لمسلسل “الهيبة”.

عوامل كثيرة اجتمعت في أغنية “رابع مرة” لتولد “ضعيفة”، كلمات ركيكة أشبه “بصف حكي” كما يُقال، ألحان مكررة هلكت من كثرة الاستهلاك وغناء بارد لناصيف زيتون يخلو من الاحساس لموضوع من المفترض أنه رومانسي.

كما قلنا، ليست المرّة الأولى التي يخفق فيها ناصيف زيتون، بل تجاوز “الرابع مرّة” بسوء استغلال شهرته، ولا بدّ أن يلفت أحد انتباهه إلى أن المزيد من الاخفاقات قد تنسي الجمهور النجاحات السابقة.

إلى الأعلى