أخبار عاجلة
عبدالله الرويشد.. أنغام أفضل من غنى بالخليجي وأبدعت

عبدالله الرويشد.. أنغام أفضل من غنى بالخليجي وأبدعت

متابعة بتجــرد: حلّ الفنان الكويتي عبدالله الرويشد ضيفًا على الفنانة المصرية أنغام في حلقة مميّزة من برنامجها الجديد الذي يحمل اسمها “أنغام” على فضائية dmc المصرية.

وقال الفنان عبد الله الرويشد، إن أنغام بالنسبة له توأمه في الغناء، وأول أغنية سمعها لها كانت أغنية “لا تغيب”، متابعا: “لفت نظري وشوفت إن في صوت بيعبر عن إحساسي، وكأني أنا اللي بغني، وبعتبر أنغام محطة لازم نلتفت لها في الغناء الخليجي والمصري، فهي من أفضل من غنى بالخليجي وأبدعت”.

وأوضح “الرويشد” أن حضور أنغام في الكويت كانت بمثابة فرحة كبيرة، وحاولنا نشارك أكبر عدد من الفنانين في هذا اللقاء، مضيفا: “أنا كنت خايف من التحول من الموسيقى إلى الغناء، وكانت وزارة التربية تستعد بأوبريت وطني ودعوني للغناء، وتفاجأت ولكن شاركت بالعزف ومع الوقت وجدت نفسي في الغناء أفضل من العزف”.

وأشار إلى أنه كان يشارك أصدقاءه في الدراسة بالغناء، ووجد نفسه في الغناء أفضل وعمره 15 عاماً، وسجل شريط وهو يعزف العود الذي علمه إياه شقيقه الراحل محمد الرويشد.

وكشف الرويشد، عن حياته الشخصية قائلاً إنه من أسرة بسيطة موسيقياً، لكن كان أشقاؤه يعزفون وكان يسمع عبدالوهاب ووردة وأم كلثوم ونجاة وعبدالحليم حافظ، مضيفا: “كارم محمود كان ينقل لنا اسطوانات الغناء، وعبد الوهاب الأقرب لي وبحب صوته وأداءه، خاصة حرف الياء الذي أعتبره حرفاً مخيفاً من عظمته”.

وأوضح أنه بدأ بحفظ ألحان أغاني عبدالوهاب، والتقى به عام 1992 قبل وفاته، وأجرى حواراً عبر الراديو قبل لقائه: “قلت عنه أخطبوط وطلب لقائي، وأول ما دخلت بيته، قالى أهلا بالأخطبوط، وضحك، وكانت مقابلة تاريخية بالنسبة لي، وقالي صوتك لا يقبل الجماح”.

وأضاف أن الموسيقار الكويتي راشد الخضر إنسان موسيقي وسابق عصره بنقلاته الموسيقية المختلفة: “عزف مقطوعاته الموسيقية مختلف تماماً على المسرح، لأنه إنسان موسيقي شاطر، وعنده فكر غير تقليدي وخياله واسع جداً”.

وأوضح ” أنه بدأ العمل مع الخضر بعدما طلب منه تلحين أغنيتي “رحلتي” و”سكة سفر”، وأول تسجيل كان في ماسبيرو مع الموسيقار شعبان أبو السعد: “فجأة لقينا راشد مختفي، ولقيناه موجود عند الموسيقار حمادة النادي، وفوراً سجلنا معاه، وكانت بداية معرفتي به وأصبح بعد ذلك مدرسي وعلمني إزاي أغني”.

وأشار الرويشد، إلى أن أول أغنية سجلها مع الموسيقار حمادة النادي كانت أغنية “رحلتي”، متابعا “كنت مرتبك لأنها أول أغنية أسجلها، وبعد كده اشتغلنا مع بعض في كل حاجة وهو كان مايسترو الحفلات، وعازف الكمانجة بشكل عام مايسترو شاطر لأنه عارف أبعاد المزيكا كويس زي سليمان الملة، وظهر أيضا حبه لليلى مراد في أعماله الفنية”.

إلى الأعلى