هل سينتقل الأمير هاري لمنزلٍ اشتراه دودي الفايد لوالدته الراحلة؟

متابعة بتجــرد: اختار الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل الانتقال للعيش في أميركا الشمالية مع طفليهما وذلك عندما تنحيا عن مناصبهما العليا في العائلة الملكية، أملاً ببدء حياةٍ جديدةٍ.

واستقر دوق ودوقة ساسكس في قصرٍ تبلغ قيمته 11 مليون جنيه إسترليني، الواقع في منطقة مونتيسيتو الفخمة، والتي تبعد 10 دقائق فقط بالسيارة من سانتا باربرا، وتضم بعضًا من أروع المناطق الممتدة من الساحل ومسارات المشي الرائعة في المنطقة، إضافةً إلى أنه يسكنها المشاهير والأثرياء.

ولكن يبدو أن هاري وميغان قد يختاران الرحيل من هذا المكان عندما يكبر طفليهما آرشي البالغ من العمر ثلاث سنوات وليليبت البالغ من العمر عامًا واحدًا، إذ قال ساندرو مونيتي، وهو مراسل صحفي في مجال الأعمال التجارية، لصحيفة «ديلي إكسبرس» البريطانية، صحيح إنهما يقدران هدوء مونتيسيتو أثناء تربيتهما لطفليهما الصغيرين، إلا أنهما في مرحلةٍ ما، قد ينتقلان إلى مكان مختلف.

أما حول المكان الذي سيختاره الزوجان للعيش فيه مستقبلاً، تكهن مونيتي أن هذا المكان قد يكون مكانًا أحبته والدة هاري الراحلة، ديانا، أميرة ويلز.

وأضاف مونتي: «لا أرى أن قصرهما في مونتيسيتو هو منزلهما على المدى الطويل، أرى أنهما عندما يكبر الطفلان، سينتقلون إلى مقاطعة لوس أنجلوس، وربما ماليبو، التي كانت الأميرة ديانا من أشد محبيها».

وكانت التقارير في عام 2003 قد أفادت أن الأميرة الراحلة، خططت للانتقال إلى كاليفورنيا قبل وفاتها، إذ أشارت مصادر عديدة إلى أنها اختارت بالفعل منزلاً في ماليبو لها ولابنيها، حيث كانت تأمل في العثور على الراحة والحرية في الولايات المتحدة.

وقيل حينها إن دودي الفايد، شريك ديانا الذي توفي في حادث سيارة مع الأميرة في أغسطس 1997، اشترى منزل جولي أندروز القديم، المكون من ستة غرف نوم مقابل 7.3 مليون دولار (6 ملايين جنيه إسترليني) قبل أن تبدأ علاقتهما الرومانسية، ومن ثم أهداها إياه ليكون مكان إقامتهما لبدء حياتهما معًا.

يُذكر أن الأميرة ديانا انفصلت عن الملك تشارلز والأمير سابقاً في عام 1992 وتم الطلاق بينهما في عام 1996، ووقتها ألقت الأميرة الراحلة باللوم على كاميلا (زوجة تشارلز الحالية)، في تدمير زواجها.