أخبار عاجلة
سخرية عارمة من بن أفليك بسبب تعابير وجهه في الغرامي

سخرية عارمة من بن أفليك بسبب تعابير وجهه في الغرامي

متابعة بتجــرد: حضر النجم الأميركي بن أفليك حفل جوائز الغرامي إلى جانب زوجته الممثلة والمغنية جينيفر لوبيز، التي بدت عليها ملامح السعادة والفرح، في حين كان هو على عكسها تمامًا، إذ التقطت عدسات الكاميرات صوراً وفيديوات للنجم الأميركي بدا عابس الوجه.

كما لاحظ مشاهدو الحفل أن الممثل والمخرج السينمائي المعروف بتجهمه وميله للبحث عن الكآبة أثناء تدخين السجائر، وهو جالس بفظاظة بجوار زوجته لوبيز أثناء العرض، لدرجة أن البعض قال إن الجميع يحب الغرامي ما عدا أفليك.

ورغم أن أفليك يتمتع بحياة يتقاتل الكثيرون من أجلها، فهو غني ووسيم، وقد وصل إلى ذروة حياته المهنية خلف الكاميرا (فاز بجائزتي أوسكار ككاتب ومخرج) وأمامها، ودخل في علاقة عاطفية مع بعض أجمل النساء على هذا الكوكب، وهو متزوج حاليًا من جينيفر لوبيز، إلا أنه بدا في الحفل محبطًا تمامًا، حيث ظهر وهو يحدق في الفضاء، غير متأثر بأنه في حفلٍ صاخب، وكأنه نجح في الانفصال عن كل ما يحيط به، مثل شخص يفضل التراجع إلى دوامة عقله المريحة.

وفي لحظاتٍ كثيرة بدا أفليك وكأنه يعد الثواني بصمتٍ كبير حتى يُسمح له أخيرًا بالعودة إلى المنزل.

وتحولت تعبيرات بن أفليك تلك إلى موضوع سخريةٍ بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، إذ كتب أحدهم عبر تويتر: “بن مسكين. بعد كل شيء، من الذي لا يستطيع أن يتعامل مع الشعور بأنه مجبر على حضور حدث لا يهتم به حقًا”، بينما أضاف آخر: “بن أفليك يشبه كل زوج تجره زوجته إلى العمل”، وأشارت أخرى إلى أن أفليك يبدو دائمًا وكأنه على بعد 10 دقائق من البكاء!”.

كما تحولت تعبيراته تلك إلى»ميم«ساخرة، استُخدمت للتعبير عن الكثير من المواقف التي تدخل ضمن إطار الإحباط والملل وعدم التفاعل.

ولكن على الجانب الآخر، جعل الانطوائيون فخورون بأنفسهم من خلال التمسك بانطوائيته حتى في أكثر الأماكن مرحًا.

وهذه ليست المرة الأولى التي تتحول فيها تعبيرات بن أفليك إلى “ميم”، إذ وبمجرد أن يخرج النجم إلى العلن هذه الأيام، يتحول عن غير قصد إلى ذلك.

ومن لا يتذكر باتمان ضد سوبرمان، حيث ظل أفليك يتألق في قناع البائس وظلت صورته تستخدم للتعبير عن ذلك، ومن لا يتذكر اللقطة التي التقطت له وهو يقف بمفرده على الشاطئ، والتي تحولت إلى الكثير من “الميم”.

إلى الأعلى