أخبار عاجلة
الأمير هاري وميغان ماركل.. هل يركبان قافلة آل كارداشيان؟

الأمير هاري وميغان ماركل.. هل يركبان قافلة آل كارداشيان؟

متابعة بتجــرد: بعد الضجّة الكبيرة التي رافقت صدور كتاب مذكرات الأمير هاري، يبدو أن منصة “نتفليكس” تفكّر جدياً في الاستفادة من الأسرار العائلية، التي يكشفها الأمير وزوجته ميغان ماركل في كل مرةٍ يظهران فيها عبر وسائل الإعلام.

وفي التفاصيل، فإن المديرين التنفيذيين، في المنصة العالمية، يضغطون حالياً باتجاه جعل السلسلة الوثائقية “دوق ودوقة ساسكس”، المكونة من ست حلقات، والتي بدأ عرضها قبل نحو شهرِ ونصف، سلسلة واقع منزلي، على غرار سلسلة تلفزيون الواقع، التي تقوم بها عائلة كارداشيان – جينر.

وفي هذا الصدد، ذكرت صحيفة “ذا صن”، البريطانية، أن المديرين التنفيذيين لعملاق البث الرقمي “اندهشوا” من كمية الأسرار الشخصية والعائلية، التي تضمنها كتاب “سبير” (الاحتياطي) للأمير البريطاني، مقارنةً بالأسرار والمعلومات التي كشف عنها هاري وميغان في سلسلتهما “الوثائقية”، التي بُثّت عبر “نتفلكيس”.

وأضافت الصحيفة، نقلاً عن مصدرها الخاص: “كانت مذكرات هاري بالتأكيد نقطة نقاش، وفي حين قد يعتقدُ الكثيرون أن المديرين التنفيذيين سينزعجون من حجم ما كُشف عنه في (سبير) مقابل ما كُشف عنه في سلسلتهم الوثائقية، إلا أن الأمر ليس كذلك في الحقيقة، حيث وضع المديرون التنفيذيون سيناريوهات مختلفة للاستفادة من ذلك”.

وأكد المصدر أن هاري وميغان سجلا أرقام مشاهدة رائعة، وأن القائمين على المنصة يرغبون حالياً بمُضاعفة ذلك من خلال مشروعٍ جديد، مشيراً إلى أن هذا المشروع قد يوثق حياة هاري وميغان، وهما يتنقلان للعيش في حقبة ما بعد “سبير”.

وتابع المصدر بالقول إنه، من الآن فصاعداً، ستكون آثار ما سيحدث لهاري وميغان رائعة للمشاهدين، وإن هناك كنزاً دفيناً متبقياً لديهما، ما سيجعل المشاهدين متشوقين لحضور ذلك العرض الواقعي، لافتاً إلى أن المنصة ستصر على المزيد من الوصول إلى محتوى حصري أكثر إثارة، في حال أعطت عائلة ساسكس الضوء الأخضر لهذا المشروع.

ولكي تمضي مثل هذه الصفقة إلى الأمام، سيتعين على الزوجين فتح أبواب منزلهما في “مونتيسيتو” للتصوير، حيث إن العديد من المقابلات التي تم تسجيلها لـ”الوثائقي” الذي عُرض في 3 ديسمبر أجريت في عقار مختلف عن منزلهما، تقدر قيمته بـ33.5 مليون دولار.

إلى الأعلى