أخبار عاجلة
دينا الشربيني.. “بدأت التمثيل في الحمام وهذا لقبي بين أصدقائي”

دينا الشربيني.. “بدأت التمثيل في الحمام وهذا لقبي بين أصدقائي”

متابعة بتجــرد: عادت الفنانة المصرية، دينا الشربيني، إلى طفولتها، لتكشف سر دخولها الوسط الفني، في حوارها ببرنامج “سهرانين” مع مواطنها الفنان أمير كرارة.

وكشفت دينا أنها تعشق التمثيل منذ طفولتها، فكانت تختار الحمام لتمثيل المشاهد التي حفظتها من الأفلام والمسلسلات، حتى لا يكتشفها أحد، خاصة في ظل رفض والدتها اتجاهها للتمثيل، وقالت: “والدي كان كثير السفر، لذلك لم يكن يرفض لي طلباً، وعندما علم برغبتي في التمثيل، قال لي إن والدتي سترفض ونصحني بالاتجاه للإعلام والعمل مذيعة، وبالفعل أصبحت مذيعة في برنامج شبابيك وعز الشباب، وبعدها احترفت التمثيل”.

وعن رأي والدتها بأعمالها الفنية حالياً، بينت دينا أنها تفخر بها أمام صديقاتها، وتقول إنها أم دينا الشربيني. وحول فكرة تقديمها للبرامج مجدداً، أبدت دينا تحمسها للفكرة، واستعدادها لتقديم برنامج مختلف في سياقه، وجديد في فكرته.

وحول مراهقتها وشبابها، اعترفت دينا بأن أصدقاءها والمحيطين بها، كانوا يطلقون عليها لقب “عاطف”، نسبة إلى شخصية “عاطف السكري”، التي قدمها الفنان الراحل يونس شلبي، في مسرحية “العيال كبرت”، وأوضحت: “عاطف السكري شخصية مهمة جداً في حياتي، فأنا مبعرفش أكدب خالص وبيبان عليا، والموضوع تدهور لدرجة إن لو أي حد سألني في حاجة هقول، فبقيت شبه عاطف السكري، وسر التسمية أن والدة واحدة صاحبتي لو سألتني عن أي حاجة، أقول على طول.. فبقت مسمياني عاطف السكري”.

وعن روتينها اليومي، قالت دينا إنها تنام وتصحو مبكراً، حيث لا يمكن أن تسهر لما بعد الساعة العاشرة مساءً، وفي يومها العادي الذي لا تكون مرتبطة فيه بالتصوير، إما أن تذهب للجيم، وتتمرن وتبقى نشيطة طوال النهار في تنقلاتها، أو تبقى أمام التلفزيون تتابع أفلاماً ومسلسلات، ولا تتوقف عن تناول الطعام.

وأكدت دينا أنها من عشاق “الرنجة والفسيخ”، وقالت: “بحب الرنجة والفسيخ جداً، فلما بنصور بعزم فريق العمل على فسيخ، وبحبه أكله وأفصصه.. عزومة الفسيخ بتكون في التصوير، ولازم الجميع يأكل البصل عشان الريحة”.

في سياق آخر، تشارك دينا الشربيني في الموسم الدرامي الرمضاني المقبل، بمسلسل “كامل العدد” الذي يجمعها بالفنانين: شريف سلامة، إسعاد يونس، آية سماحة، وتميم عبده، من تأليف يسر طاهر ورنا أبو الريش، وإخراج خالد الحلفاوي.

إلى الأعلى