محمد صبحي مكرَّم في الأوبرا ومثار جدل بعد انفعاله على السائق

متابعة بتجــرد: شهدت الساعات القليلة الماضية تكريم الفنان الكبير محمد صبحي على مسرح الهناجر بدار الأوبرا المصرية، حيث مُنح منصب الرئيس الشرفي لمهرجان آفاق تقديراً لمسيرته الفنية. غير أن هذا الظهور الاحتفالي أعقبه جدل واسع بعد تداول مقطع يُظهر الفنان في حالة غضب وانفعال.. فما الذي حدث؟
انفعال محمد صبحي بعد التكريم يثير الجدل
عقب انتهاء التكريم وخروج محمد صبحي من المسرح، التف حوله عدد كبير من الجمهور والمعجبين لالتقاط الصور، إلى جانب المصورين الذين تدافعوا للحصول على لقطات للفنان. هذا التزاحم المفاجئ وضع الفنان في موقف صعب، وجعله يسعى للخروج بسرعة عبر التوجه إلى سيارته.
وأثناء محاولته الابتعاد عن الزحام، وثّقت الكاميرات لحظة انفعاله على السائق، وهو مقطع أثار تبايناً في ردود الفعل؛ فبينما انتقد البعض التصرف، رأى آخرون أنه رد طبيعي لشعوره بالتوتر خاصة مع وضعه الصحي خلال الفترة الماضية.
محمد صبحي يكشف تفاصيل إصابته بـ “فيروس على المخ”
على جانب آخر، تحدث الفنان محمد صبحي للمرة الأولى عن تفاصيل أزمته الصحية الأخيرة، والتي تسببت في دخوله العناية المركزة لعدة أيام، وسط انتشار شائعات متضاربة بين تدهور حالته ووفاته.
وفي حواره مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج “الصورة” عبر قناة “النهار”، أوضح صبحي أن حالته الصحية كانت نتيجة ضغط نفسي شديد وعدم التزامه الكامل بالعلاج، حيث شُخّصت حالته بـفيروس يصيب المخ ويسبب إغماءً مؤقتاً وفقداناً للوعي.
وقال: “هذا الفيروس يستمر داخل الجسم نحو 14 يوماً، ويتم القضاء عليه بالالتزام بالعلاج. في المرة الأخيرة كان العلاج قاسياً جداً، وقضيت نحو 13 يوماً داخل المستشفى.”
لماذا تكررت أزماته الصحية خلال 3 أشهر؟
كشف صبحي أن سبب تكرار الأزمة يعود إلى عدم استكمال العلاج في المرة الأولى، قائلاً: “قعدت يومين بس في المستشفى ومسمعتش كلام الدكاترة، فعادت الإصابة مرة أخرى. هذه المرة التزمت بالتعليمات كاملة.”
وأشار إلى أن انشغاله بالتحضير لأعمال فنية دفعه إلى الخروج المبكر من المستشفى سابقاً.
هل دخل محمد صبحي في غيبوبة؟
نفى الفنان ما تردد عن دخوله في غيبوبة كاملة، موضحاً: “ليست غيبوبة.. بفوق بعدها بدقائق وبكلم اللي قدامي عادي، لكن مكتذكرش اللي حصل قبل الإغماء.”
صبحي يرد على شائعة وفاته: “خبثاء يسعون للترند”
علّق محمد صبحي على الشائعات التي روّجت لوفاته، مؤكداً أنها تسببت في قلق بالغ لدى جمهوره، وقال: “اللي بيطلع الشائعات دي خبثاء، عايزين ترندات وبيقلقوا الناس عليا بشكل قاسٍ جداً. الموت نعمة من ربنا لكن ربنا كرمني بمحبة الجمهور.”
ويأتي ظهوره الأخير، رغم ما مر به من أزمات صحية، ليؤكد تمسّكه بالمسرح والفن، واستمراره في التواصل مع جمهوره الذي بادله القلق والدعم خلال الفترة الماضية.



