أخبار خاصة

شيرين عبد الوهاب تواجه أزمة كبيرة.. تسريب أغنيات ألبومها الجديد

متابعة بتجــرد: تعرضت النجمة المصرية شيرين عبد الوهاب جديدة لأزمة أخرى تهدد صدور ألبومها الجديد، بعدما شهدت مواقع التواصل الاجتماعي خلال اليومين الماضيين تسريب نسخة أولى من تسجيل أغنيتين كان من المقرر إدراجهما في الألبوم، ولم يعرف بعد مصدر التسريب، وهل ستصر شيرين على إبقاء الأغنيات المسربة أم تحذفها.

وفي التفاصيل فوجئت شيرين عبد الوهاب بتسريب أغنية بعنوان “ماضينا” وبعدها بتسريب أغنية “واتأخر عتابنا”، وبدا واضحاً أن التسريب تم من الحلقة الضيقة التي كانت محيطة بها وقت التدريب على الأغنيتين، حيث يظهر صوتها بجودة ضعيفة بعكس تسجيلات الاستديو.

وسبق أن واجهت شيرين عبد الوهاب أزمة كادت تهدد صدور الألبوم بالكامل، بعدما أعلن زوجها السابق حسام حبيب أنه يملك حقوق ملكية الكلمات والألحان، وأنها مسجلة باسمه، وردت شيرين مؤكدة أن المبالغ المدفوعة للمؤلفين والملحنين تم خصمها من حسابها الرسمي في البنك، وأن حسام قام بالتفاوض باسم الشركة التي كانت تجمعهما وقت الزواج.

وقال محامي شيرين عبد الوهاب ياسر قنطوش في بلاغ إلى النائب العام المصري: “الشاكية والمشكو في حقه كانت تربطهما علاقة زواج شرعي وأثناء تلك العلاقة طلب المشكو في حقه أن يكون هو من يتفاوض نيابة عن الشاكية في جميع أعمالها الفنية من اختيار كلمات الأغاني، والتلحين وعمل إجراءات التنازل عن تلك الأغاني لصالح الشاكية من مؤلفيها، وعندما يقع اختيار الشاكية على أغنية معينة يقوم المشكو في حقه بالتفاوض مع مؤلف الكلمات والملحن على أتعابه مقابل التنازل لصالح الشاكية فكانت تصدر شيكات من حسابها الشخصي، لصالح المؤلفيين والملحنين في المقابل أن يتم التنازل لصالحها عن تلك الكلمات والألحان بعد أن نشبت خلافات بين الشاكية والمشكو في حقه أدت إلى الطلاق وإنهاء العلاقة الزوجية”.

وأضاف البلاغ: “ونتج عنه إنهاء علاقة العمل فيما بينهم، وفوجئت الشاكية أن المشكو في حقه كان يقوم بالحصول على التنازلات من الملحنين و المؤلفين لصالحه وباسمه على الرغم من الشاكية هي من قامت بدفع مقابل تلك التنازلات من حسابها الشخصي وكان يقتصر دور المشكو في حقه على إجراء التفاوض فقط مع المؤلفين والملحنين فهذا الفعل الذي إرتكبه المشكو في حقه يمثل،جريمة خيانة أمانة، حيث أنه خان الأمانة والثقة التي أودعتها به الشاكية حيث وثقت به بوصفه زوجها وخان تلك الأمانة وقام بعمل تنازل الأغاني باسمه ولصالحه، من ضمن الأغاني التي استولى عليها وقام بنقل ملكيتها له رغم قيام الشاكية بسداد قيمة الكلمات والألحان من أموالها الخاصة”.

والأغاني هي: أغنية “غاب الفرح” من كلمات إبراهيم علي وألحان أحمد يوسف، وأغنية “أنا انطفيت” من كلمات إبراهيم علي وألحان نديم جمال، وأغنية “مين غيره” من كلمات محد حسن وألحان محمد حمزة، وأغنية “عدى الكل” من كلمات أحمد محمد، وأغنية “حبيبي فين” من ألحان عبد العزيز محمد الشافعي، وأغنية “كنت فين” من كلمات محمد عاطف وألحان محمد إبراهيم.

وقال ياسر قنطوش في نهاية البلاغ: “نلتمس من سيادتكم بعد التفضل بالاطلاع على ذلك البلاغ، صدور أمركم باتخاذ اللازم قانوناً نحو ما ورد بذلك البلاغ وتحقيق الواقعة تحقيقاً قضائيًا، وتقديم المشكو في حقه للمحاكمة الجنائية بتهمة خيانة الأمانة والاستيلاء على أموال الشاكية”.

وأكدت شيرين عبد الوهاب أن خطوتها الفنية القادمة ستكون عبر شركتها للإنتاج وقالت “إنها لن تكون ملكاً لأحد” فيما تبقى من عمرها، ولكنها بنفس الوقت لا تمانع التعاون المشترك مع شركات الإنتاج التي ساهمت سابقاً في مشوارها الفني للاستفادة من خبراتها، وأشارت شيرين إلى أن الموزع طارق مدكور يعد المسؤول الأول عنها فنيًا حالياً، ووعدت جمهورها بعودة قوية إلى عالم الغناء والتمثيل.

كما أشارت شيرين عبد الوهاب إلى أن لديها شغفاً كبيراً لتقديم الكثير من الأعمال في الفترة المقبلة وستترك الماضي وذكرياته جانبًا قائلة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى