أخبار عاجلة
إليكم قصة الفيلم الذي رفضه عادل إمام وقبله نور الشريف

إليكم قصة الفيلم الذي رفضه عادل إمام وقبله نور الشريف

متابعة بتجــرد: في ذكرى وفاة الفنان نور الشريف السابعة، سلطت بعض البرامج التلفزيونية الضوء على العديد من المحطات، التي مر بها الفنان، الذي يعد أحد أهم مبدعي الدراما المصرية والسينما، وقدم خلالها الكثير من الأعمال المتميزة، والباقية في الذاكرة العربية.

وفي تصريحات تلفزيونية له، كشف الناقد المصري، طارق الشناوي، أسراراً عن كواليس اختيار شخصية “شحاتة أبو كف”، بطل فيلم “غريب في بيتي”، الذي قدمه الشريف عام 1982 عن قصة معربة من فيلم أميركي أُنتج عام 1977 اسمه “فتاة الوداع”، وهو من إخراج سمير سيف، وتأليف وحيد حامد، وشاركت فيه مجموعة من الممثلين، منهم: سعاد حسني، علي الشريف، هياتم، ونبيلة السيد.

وقال الشناوي إن أول المرشحين لتقديم شخصية بطل الفيلم هو نجم النادي الأهلي والمنتخب المصري السابق محمود الخطيب، الذي يشغل حالياً منصب رئيس النادي الأهلي، لكن الخطيب آنذاك رفض فكرة التمثيل.

وأشار الشناوي إلى أن الكاتب وحيد حامد، والمخرج سمير سيف، رشحا الفنان عادل إمام، للدور بعد أن رفضه الخطيب، إلا أن إمام لم يبد حماسه لتقديم الفيلم، فكان الترشيح الثالث لهذا الدور للفنان الراحل نور الشريف، الذي قبل بذلك.

وقال الشناوي: “رغم أن نور الشريف من مشجعي نادي الزمالك، ولعب في المراحل السنية للفريق، فإنه كان سيقوم بالتصوير داخل النادي الأهلي لجذب أكبر عدد من الجمهور للفيلم، إلا أن إدارة الأهلي رفعت السعر كثيراً على المنتج، فتحول التصوير إلى نادي الزمالك”.

وتدور أحداث فيلم “غريب في بيتي” حول “شحاتة أبو كف”، الذي يهوى كرة القدم، ويحترفها في نادي الزمالك، وهو من سكان الصعيد، ومن أجل تحقيق حلمه بلعب كرة القدم، يسافر إلى القاهرة ليعيش بها وتواجهه مشكلة الشقة التي يحلها النادي له، بتوفيره شقة مفروشة لشحاتة، لكن صاحب الشقة يقوم بعملية نصب محكمة ببيع الشقة له، ولسيدة أخرى في نفس الوقت، ويضطر الطرفان للعيش في بيت واحد، وتتوالى الأحداث. 

والراحل نور الشريف (1946 – 2015) ولد في حي الخليفة بالقاهرة، واسمه الحقيقي محمد جابر محمد عبدالله. بدأ التمثيل في المدرسة، حيث انضم إلى فريق التمثيل بها، وكان لاعباً في فريق أشبال كرة القدم التابع لنادي الزمالك، ولولا حبه للتمثيل لاتجه إلى كرة القدم، وبعد ذلك التحق بكلية التجارة، إلا أن اهتمامه بالفن كان سبباً وراء تركها، وانضمامه للمعهد العالي للفنون المسرحية، حيث كان ترتيبه الأول. 

وفي عام 1976، حاز دبلوم الفنون المسرحيَّة من المعهد العالي بتقدير ممتاز، وتعرف خلال دراسته في المعهد على الفنان سعد أردش، الذي كان له فضل على نور في دخوله للفن، حيث رشّحه للعمل معه في دورٍ صغير بمسرحية “الشوارع الخلفيَّة”، كما اختاره المخرج كمال عيد من أجل التمثيل في مسرحية “روميو وجولييت”، التي تعرَّف خلال تأدية بروفاتها على عادل إمام، الذي بدوره قام بتقديمه للمخرج حسن إمام، ليشارك معه في فيلم “قصر الشوق”.

ومن أبرز أعماله السينمائية: “المصير”، “كتيبة الإعدام”، “الكرنك”، “عمارة يعقوبيان”، “سواق الأتوبيس”، “ليلة ساخنة”، “دائرة الانتقام”، “ناجي العلي”، “الحفيد”، “أولى ثانوي”، “حبيبي دائمًا”، و”حدوتة مصرية”، كما قدم عدداً من الأعمال التلفزيونية، منها: “رجل الأقدار”، “عمرو بن العاص”، “الحرافيش”، “هارون الرشيد”، “عمر بن عبدالعزيز”، “لن أعيش في جلباب أبي”، “الرجل الآخر”، “عائلة الحاج متولي”، “العطار والسبع بنات”، “حضرة المتهم أبي”، “الدالي”، “متخافوش”، و”الرحايا”، بالإضافة إلى عدد من الأدوار المسرحية.

إلى الأعلى