Bitajarod – Online Magazine Bitajarod – Online Magazine
متابعة بتجــرد: تشدنا بعض الأماكن للعودة إليها مهما طال غيابنا عنها، ويبدو أن الفنان السوري، أيمن زيدان، عاش اشتياقاً من نوعٍ ما لشخصية “مفيد الوحش”، التي قدمها في مسلسل “نهاية رجل شجاع”، قبل ثلاثين عاماً.
الممثل السوري نشر صورةً له، عبر حسابه الرسمي في “فيسبوك”، ظهر فيها وهو يقف أمام الشاطئ، الذي وقف أمامه قبل 3 عقود، ليؤدي شخصية “الوحش”، التي حققت نجاحاً كبيراُ آنذاك، ولايزال جيلٌ واسعٌ من العالم العربي يتذكرها حتى الآن.
وتعليقاً على تلك الصورة، قال نجم “يوميات مدير عام”: “هنا.. يوماً ما كان مفيد الوحش يعارك البحر.. بعد ثلاثين عاماً عدت إلى الشاطئ نفسه”.
وعن الشاطئ والمشاعر التي انتابته لحظة وقوفه، وصف النجم السوري ما شعر به بشاعريةٍ كبيرة، مشيراً إلى أن الحزن كان يرتمي على أمواج البحر المُتعبة، وعند الغروب، وعندما عمّ الصمت، تناهت إلى سمعه تأوهات أصدافه المليئة بالحكايا، وقصص البحارة والصيادين، وضحكات البسطاء المسكونة بالأمل، وصولاً إلى همسات العشاق على شاطئه الرملي الدافئ.
واختتم الممثل السوري شاعرية ذلك الوصف، بالتأكيد على أن كل تلك الأشياء أضحت أنيناً على زمن غابر.
ولاقت هذه التدوينة الكثير من التفاعل والتعليقات، التي أكد فيها بعضهم أن شخصية “مفيد الوحش” لم يستطع أحدٌ نسيانها حتى اليوم، مشيرين إلى أنها “إبداع ومجد، لن يبلغهما أحد”، مستذكرين بعض كلمات من أغنية المسلسل الشهيرة، التي تقول في إحدى عباراتها: “ياروح لا تحزني.. يا قلب ضلك هني.. زوار جينا عالدني”.
بينما علق آخرون، متمنين أن يروا نجمهم المحبوب وقد عادت إليه ابتسامته، وأن يختفي الحزن عنه، لاسيما أن كتاباته يطغى عليها طابع الحزن والوجع، إذ بات من المعروف عن النجم السوري مشاركته الدائمة لخواطره، وبعضٍ من رؤيته الفلسفية للحياة عبر “فيسبوك”.
على صعيدٍ آخر، كان غالب زيدان، نجل النجم السوري، قد نشر قبل نحو أسبوعٍ مجموعة من الصور، عبر حسابه الشخصي على “فيسبوك”، وظهر خلالها برفقة ابنته “نور”، ليعلق أيمن زيدان على الصورة، واصفاً الفتاة بـ”روحه”.
أما على الصعيد الفني، فيستعد النجم السوري، أيمن زيدان، لتصوير مشاهده ببطولة المسلسل السوري “زقاق الجن”، ويدور في بيئة شامية، من تأليف محمد العاص، وإخراج تامر إسحاق.
