متابعة بتجــرد: أحيا قيصر الغناء العربي كاظم الساهر حفلاً جماهيرياً في بيروت هو الأوّل له بعد ثلاث سنوات من الغياب بعد حلول أزمة كورونا والأزمات المتتالية التي حلّت بلبنان في السنوات الأخيرة.
حضر الحفل الذي نظمته شركة دوبل إيت بروداكشن، والذي أقيم عند واجهة بيروت البحرية، عدد كبير من اللبنانيين الذين اشتاقوا لفنانهم الذي عوّدهم على إحياء أجمل ليالي الصيف الغنائية كلّ عام، كما حضر عدد كبير من جمهور القيصر العراقي الذين سافروا خصيصاً من العراق الى لبنان لحضور الحفل المنتظر.
وعند إعتلائه خشبة المسرح توجّه الساهر بكلمة للبنانيين قائلاً: “إنشالله الأزمة تروح ويرجع لبنان أحسن”، مؤكّداً: ” لبنان حبيبي” وواصفاً تلك الليلة ب “السهرة الساحرة”.
قدّم الساهر في الحفل نخبة من أشهر أغاني أرشيفه الغنيّ بالأعمال العالقة في ذاكرة الجمهور، وأبرزها: ” زيديني عشقا”، و”كلّك على بعضك حلو”، و”المستبدّة”، وغيرها من الأغاني، ليخصّ لبنان بأغنيته الشهيرة “يا رايحين لبنان”.
من جهة أخرى أكّد منظّم الحفل وصاحب شركة دوبل إيت بروداكشن ميشال حايك: ” هذا الحفل يعدّ بمثابة المهرجان الذي يمتلك حيثيّة مهمّة، حيث أنّنا تقصّدنا إقامته بجانب مرفأ بيروت الذي أرادوه لنا قبراً، ولكنّنا اليوم نصدّره فجراً”، وأضاف: ” أشكر الفنان الكبير كاظم الساهر الذي لم يتردّد للحظة عندما عرضتُ عليه حفل بيروت، والحمدلله أن حجوزات الحفل بيعت بشكل كامل خصوصاً أنّنا شهدنا إقبالاً كثيفاً لأكثر من ٣٥٠٠ شخصاً حضروا الحفل، من بينهم ١٢٠٠ شخصاً من العراق والأردن والخليج العربي أتوا خصّيصاً لحضوره”.