Bitajarod – Online Magazine Bitajarod – Online Magazine
متابعة بتجــرد: اختتمت مساء الإثنين في دار الأوبرا المصرية في القاهرة، فعاليات الدورة الرابعة والعشرين من المهرجان القومي للسينما المصرية، بحضور وزيرة الثقافة، الدكتورة إيناس عبد الدايم والناقد كمال رمزي، رئيس المهرجان، وأعضاء لجان التحكيم.
بدأ حفل الختام بعرض فني بعنوان «باب الحلم»، يرصد تتابع أجيال السينمائيين وتطور صناعة السينما في مصر، وهو من إخراج محمد مرسي إبراهيم، أشعار وألحان وتوزيع محمد مصطفى، تصميم ديكور وليد جابر، تصميم استعراض محمد ميزو، غرافيك ومايبنغ محمد المأموني، تصميم إضاءة ياسر شعلان، مخرج منفذ محمد طوسون.
ثم عرض فيلم قصير عن أهم فعاليات الدورة الرابعة والعشرين من المهرجان، وهو من إنتاج وحدة «الفيديو تك» التابعة لقطاع صندوق التنمية الثقافية.
بعد ذلك تحدث الناقد كمال رمزي، عن التاريخ الكبير للسينما المصرية، والأجيال الكثيرة المتعاقبة التي صنعت هذا التاريخ وما زالت مستمرة في صناعة الحاضر السينمائي المصري، مشيرا إلى أن الفائزين في هذه الدورة قدموا أفلاما جديرة بالاحترام والتقدير.
وأضاف «أن المهرجان القومي للسينما يمثل بيتا للفن والإبداع وأحد أهم المهرجانات التي ما زالت تدعم الحركة الفنية، وأكد أن أحد أدوار المهرجان يتمثل في دعم وتنمية المواهب الواعدة من خلال وزارة الثقافة».
واوضح أنه يجب أن نتذكر الراحلين الذين أثروا الفن المصري من المبدعين وأخرهم الفنان سمير صبري، الذي ودعنا مؤخرا وقدم لروحه كل التحية والتقدير لما بذله من فن وابداع.
وفي كلمتها قالت الدكتورة إيناس عبد الدايم، إن المهرجان القومي للسينما المصرية يسير بخطى ثابتة لدعم وتطوير هذا المجال والارتقاء بالذائقة الإبداعية للجمهور، مشيرة إلى أنه يمثل أحد المحاور الفاعلة لتعظيم دور الفن السابع في تناول ومعالجة القضايا الاجتماعية وتعزيز الهوية الوطنية، مؤكدة أن فن السينما كان وسيظل وسيلة براقة لنشر الوعي والتنوير لبناء مجتمع قوي ومتماسك، ووجهت الشكر للجان التحكيم وللقائمين على التنظيم، وقدمت التهنئة للفائزين بالجوائز مشيدة بأعمالهم.
ثم كرمت وزيرة الثقافة 4 شخصيات من المبدعين الذين أثروا السينما المصرية، وهم اسم المخرج الراحل كامل التلمسانى، وتسلمها حفيده كريم خالد عبد القادر التلمساني، والمونتيرة رحمة منتصر، أستاذة المونتاج في المعهد العالي للسينما، والفنانة القديرة رجاء حسين والفنان القدير عبدالعزيز مخيون.
وفي نهاية الحفل تم توزيع الجوائز، وكانت البداية بجوائز أفلام التحريك، وهي جائزة لجنة التحكيم وحصل عليها المخرج سامي الشرقاوي عن فيلم «لما أكبر»، وجائزة أفضل فيلم تحريك وحصل عليها المخرج محمد غزالة عن فيلم «الهرم.»
أما في مسابقة الأفلام الروائية القصيرة، ففاز المخرج عمرو السيوفي بجائزة شادي عبد السلام للعمل الأول عن فيلم «لما كان البحر ازر».
وفاز المخرج محسن عبد الغني بجائزة لجنة التحكيم عن فيلم «خط في دائرة».
فيما فاز «أوهام الغرفة الموصدة» للمخرج باسم التركي بجائزة أفضل فيلم.
وتضمنت جوائز مسابقة الأفلام التسجيلية الطويلة والقصيرة، جائزة «سعد نديم» للعمل الأول وحصل عليها المخرج أنس صلاح الدين عن فيلم «الترومبون الذي أنقذني»، جائزة لجنة التحكيم للأفلام التسجيلية حتى 15 دقيقة، وحصلت عليها المخرجة ناهد نصر عن فيلم «درامز»، وجائزة أفضل فيلم تسجيلي حتى 15 دقيقة وحصل عليها المخرج عبد الفتاح زيدان عن فيلم «يُحكى أن».
وكذلك جائزة لجنة التحكيم للأفلام التسجيلية أكثر من 15 دقيقة وحصلت عليها المخرجة ماجي مرجان عن فيلم «من وإلى مير»، أما جائزة أفضل فيلم تسجيلي أكثر من 15 دقيقة فحصل عليها المخرج نبيل الشاذلي عن فيلم «تمساح النيل».
وكانت لجنة تحكيم الأفلام التسجيلية والقصيرة والتحريك، قد تشكلت برئاسة مدير التصوير الفنان الكبير سعيد الشيمي، وعضوية كل من المخرجة زينب زمزم، الناقد عصام زكريا، الدكتورة ثناء هاشم استاذ السيناريو في المعهد العالي للسينما والمنتج حسام علوان.
وفي مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، فاز فيلم «للإيجار» بجائزة الإنتاج الثالثة، وفاز بجائزة الإنتاج الثانية فيلم «أبو صدام»، فيما ذهبت جائزة الإنتاج الأولى لفيلم «العارف».
وفاز أحمد أبو السعد بجائزة أحسن صوت عن فيلم «العارف»، وذهبت جائزة الموسيقي للفنان مودي الإمام عن فيلم «الإنس والنمس»، وفاز أحمد حافظ بجائزة المونتاج عن فيلم «العارف».
وفازت الممثلة اللبنانية كارمن بصيص بجائزة أحسن ممثلة دور عن فيلم «العارف»، وفاز محمد ممدوح بجائزة أحسن ممثل دور أول عن فيلم «أبو صدام».
كما منحت لجنة التحكيم جوائزها الخاصة لفنانين كبار لقبولهم أدوارا صغيرة أدوها بتميز عالي وهم النجمة ليلى علوي، الفنانة القديرة إسعاد يونس، وذلك عن دورهن في فيلم 200 جنيه، كما منحت لجنة التحكيم 3 شهادات تقدير لكل من المخرج مازن صلاح عن فيلم «واجب محسن»، والمخرجة حنان راضي عن فيلم «وطن بالاختيار»، والممثلة هبة عبد الغني عن دورها في فيلم «لما كان البحر أزرق».
وكانت لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، قد ضمت كل من المخرجة إيناس الدغيدي، رئيسة وعضوية كل من مدير التصوير محمود عبد السميع، مهندس الديكور فوزي العوامري، الموسيقار هاني شنودة، الفنانة لبلبة، الناقدة ناهد صلاح وفنانة المونتاج دينا فاروق.
