Bitajarod – Online Magazine Bitajarod – Online Magazine
متابعة بتجــرد: أثارت الحلقة الأولى من مسلسل “توبة” الجدل بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، حيث هاجم عدد من سكان مدينة بورسعيد المصرية القائمين على المسلسل، بسبب ما ورد من أحداث ومشاهد في الحلقة اعتبروها مساسًا بالعقيدة في بورسعيد ومغالطات مسيئة لواقع المدينة التاريخية، وهو ما دفع باسم المسلسل إلى قائمة الأكثر تداولًا.
وهاجم المشاركون في هاشتاج “#توبة” الممثلين ومنتجي المسلسل بسبب مشاهد العنف والإجرام الواردة بالعمل الذي تدور أحداثه في شوارع المدينة، ووصفوا المشاهد بالمسيئة للمدينة التاريخية، وانتقد عدد آخر من المشاركين ديكورات المسلسل، إذ تبيّن أن المشاهد لم يتم تصويرها في المدينة بل كانت في مكان خارجها، إضافة إلى اللغة المستخدمة في الحوار بين شخصيات المسلسل والتي لا تتماشى مع اللكنة المشهورة لسكان مدينة بورسعيد.
وقالت إحدى رواد موقع “تويتر” إن سكان المدينة لا يستخدمون التوكتوك كوسيلة مواصلات، ولا يوجد بائعون متجولون على شاطئ بورسعيد لبيع الملابس، كما أن الفتيات في المدينة لا يرتدون تلك الأزياء الواردة في المسلسل، وأشارت إلى أخطاء في مشاهد الشوارع المشهورة وما يظهر بها ووصفتها بغير المدروسة.
ووصف ناشط آخر على “تويتر” – أحد سكان المدينة – مشاهد المسلسل بالمسيئة لتاريخ بورسعيد التي اختارتها مصر لتكون عاصمة الثقافة في عام 2021، مضيفاً أن المدينة لا يوجد فيها مشاهد العنف والانفلات الأخلاقي الواردة بالمسلسل، وأن سكانها يتسمون بصفات حميدة كعزة النفس والشجاعة.
ويجسد الفنان المصري عمرو سعد شخصية بائع ملابس متجول، وخلال أحداث الحلقة واجه خصومة مع أشخاص آخرين في ميناء بورسعيد، لكنه تغلّب عليهم وطردهم من المنطقة، وبعدها عاد إلى منزله في حارة شعبية متواضعة.
