متابعة بتجــرد: تحتفي دبي أوبرا، خلال عيد الفطر، بالتراث العريق لكوكب الشرق أم كلثوم، من خلال تقديم العرض الأول لمسرحية غنائية تسلط الضوء على حياتها ونشأتها، وتمنح المسرحية عشاق الطرب العربي الأصيل فرصة التعرف على الفنانة التي حملت لقب سيدة الغناء العربي والهرم الرابع في عرض لا ينسى بين 3 و5 مايو المقبل.وتسلط مسرحية أم كلثوم الغنائية الضوء على الإرث الموسيقي العريق للفنانة التي تركت بصمة لا تنسى في تاريخ الفن العربي، ونقشت صوت المرأة في وعي العالم العربي من المحيط إلى الخليج.
وتروي المسرحية قصة حياة أم كلثوم التي بدأت في دلتا النيل، في مطلع القرن الماضي حيث أخذ إمام قرية طماي الزهايرة ابنته للغناء في احتفالات المولد لتذهل الجمهور بصوتها.
وعندما كبرت قليلاً، ألبسها والدها ملابس صبي بدوي عند أدائها للحفلات الغنائية. ثم أخذها بعد ذلك إلى القاهرة لتطوير مسيرتها المهنية، حيث بدأت بالتعاون مع مجموعة من كبار المؤلفين والمفكرين والموسيقيين والمثقفين من العصر الذهبي لمصر؛ لتقابل بعدها الشاعر أحمد رامي خريج جامعة السوربون وتبدأ قصة حبهما. وتركّز المسرحية الغنائية على النجمة التي صنعت مكانتها في عالم الرجال، وتصدت للتحديات التي تواجهها باستمرار، وتغير موسيقاها وصورتها وأسلوبها لتصبح الأسطورة الشهيرة: أم كلثوم كوكب الشرق.
وحصدت أم كلثوم محبة الملايين، في حين نجح عشاقها بدورهم في كسب محبتها خلال فترة حياتها من خلال اهتمامهم بها وكتابتهم للأغاني، وإهدائها لها. أما أغانيها فتدور حول الحب والشوق، وأشكاله العديدة وما يرافقه من ألم وتعقيدات.