أحد اللصوص الذين سرقوا كيم كارداشيان يروي الحادثة في كتاب!

متابعة بتجــــــــرد: أصدر أحد اللصوص الخمسة الذين سرقوا كيم كارداشيان في باريس عام 2016 كتاباً يروي تفاصيل حادث سرقة مجوهرات منها بقيمة 10 ملايين دولار.
يونس عباس، الستيني من عمره، كان أحد 11 مشتبهاً بهم متهماً في أعقاب السرقة وهو ينتظر المحاكمة حالياً. يكشف عباس في كتابه الذي تمت مشاركته موقع “كلوسر” الفرنسي، احتجزت كيم كارداشيان، الذي نُشر في فرنسا الأسبوع المقبل كيف حاولت نجمة تلفزيون الواقع طلب خدمة الطوارئ الأميركية للمساعدة.
قامت عصابة من خمسة لصوص بتقييد النجمة في 2 تشرين الأول 2016، بينما كانت تقيم في أحد فنادق باريس الفخمة خلال أسبوع الموضة، وسرقوا منها مجوهرات تقدر قيمتها بنحو 10 ملايين دولار، بما في ذلك خاتم خطوبة النجمة تحت تهديد السلاح.
وكشف عباس أن المجموعة أخذت هاتف النجمة عن طريق الخطأ بعد مغادرة مسرح الجريمة، وأدركوا أنّ المغنية تريسي تشابمان كانت تتصل بها.
وكشف أن المجموعة اعتمدت على كبار السن لاستكشاف المبنى استعداداً للسرقة، وأن كيم وسكرتيرتها لم يكفّا عن الاتصال بخدمة الطوارئ الأميركية طالبين رقم 911 في اللحظات الأولى من السرقة، على الرغم من وجودهم في فرنسا.
وليس من الواضح لماذا قرّر عباس تأليف كتاب يعترف فيه بتورطه بحادث السرقة قبل موعد محاكمتة. ورد في حزيران (يونيو) أنّ المدعين العامين كانوا يضغطون لتحديد موعد، لكن القضاة لم يتخذوا قراراً بعد بشأن مواصلة المحاكمة.
ويروي عباس أيضاً كيف فر الرجال الخمسة على الدراجات، وكادوا يسقطون غلّتهم في شوارع باريس بينما كانوا يحاولون الفرار من الشرطة.
وأضاف أنّ نجمة تلفزيون الواقع “امتثلت” لطلباتهم بمجرد إدراكها أن اللصوص “لا يهددون حياتها”.
يذكر أنّ كارداشيان تُركت وحيدة في الجناح بينما ذهب حارسها الشخصي إلى ملهى ليلي مع شقيقتيها كورتني وكيندال، فاستغلّ اللصوص الفرصة وقيّدوا النجمة في حمام الفندق في الوقت الذي اختاروا قطعاً من مجوهراتها. على الرغم من عدم تعرّض كارداشيان لضرر خطير، إلا أنّ الحادثة “زعزعتها” كثيراً.
View this post on Instagram
View this post on Instagram