أخبار عاجلة
بيلي إيليش.. كيف غيَّرت شخصيتها؟

بيلي إيليش.. كيف غيَّرت شخصيتها؟

متابعة بتجــرد: منذ ظهورها على ساحة الغناء، تبذل المغنية الأميركية الشابة بيلي إيليش جهداً للارتقاء بمسيرتها الفنية على الرغم من صغر سنها، إلا أنها تواجه انتقادات مستمرة تجاه التغييرات في مظهرها وملابسها.

ووفقاً لموقع The Things، فإن إيليش، التي بلغت 20 عاماً، كانت قد حصلت على اهتمام كبير بعد ظهورها على غلاف مجلة فوغ بمظهر مختلف عما تبدو عليه عادة، حيث بدا من واضحاً أنها تبتعد عن المراهقة وتتجه إلى شخصية أكثر نضجاً. ويشير ذلك إلى تغيير هائل في حياتها المهنية، حيث ارتدت فستاناً باللون البيج وصففت شعرها على شكل موجات شقراء وبدت مختلفة عن مظهرها المألوف لدى الجمهور، والذي اعتاد أن يراها بخصل شعر خضراء.

وخلال لقائها بمجلة فوغ، أكدت أن بعض الناس سيرفضون مظهرها في الغلاف الأخير ويوجهون الكثير من الملاحظات والتعليقات، وبالفعل حدث ما كانت تتوقعه، حيث انتقد جمهورها مظهرها وتمنى الكثيرون أن تعود إلى المعتاد. وهي تعتبر أنه يجب على كل شخص أن يرتدي ما يبدو مناسباً له وعدم التفكير فيما يعتقده الآخرون والانفتاح على الأشياء الجديدة وعدم السماح لأحد بإفساد وجهة نظره.

ويبدو أن خطوات إيليش الأخيرة تشير إلى أنها أصبحت أكثر ارتياحاً تجاه هويتها مع تقدمها في السن، فهي تبدو قوية وواثقة من نفسها ومستعدة لاحتضان ذاتها، بعدما كانت تشعر بالغربة من مراقبة العالم لها والتعليق على كل ما تفعله والاهتمام الزائد بكل ما تنشره وتفعله. وأوضحت أنها تشهد تغييراً كبيراً في كيفية تعاملها مع شهرتها، حيث تخرج حالياً إلى الأماكن العامة، بعدما كانت تعتقد بأنها لن تكون قادرة على التوجه إلى مقهى أو مطعم أو حديقة لأنها تخشى نظرات وتعليقات الناس عليها. وقد أصبحت بحال أفضل بعدما أدركت أنه لا داعي للتخفي.

إلى الأعلى