أخبار عاجلة
دموع وانهيار.. مشاهد حزينه في وداع وائل الإبراشي إلى مثواه الأخير

دموع وانهيار.. مشاهد حزينه في وداع وائل الإبراشي إلى مثواه الأخير

متابعة بتجــرد: مشاهد من الحزن والانهيار سيطرت على وداع الإعلامي المصري وائل الإبراشي، الذي وافته المنية أمس عن عمر يناهز 58 عاماً، بعد معاناته من تبعات فيروس كورونا المستجد طوال عدة أشهر.

وشهدت جنازة وائل الإبراشي، اليوم، بمدينة شربين بمحافظة الدقهلية، دموع وانهيار أسرته وأصدقائه وأقاربه، بعد صلاة الجنازة في مسجد الشيخ سالم بمسقط رأسه، حيث كان الراحل الكبير قد أوصى بدفنه في مقابر عائلته.

وانهارت زوجة الإعلامي وائل الإبراشي خلال تشييع جنازته، بينما تجمع أهالي مدينة شربين لتوديع الراحل بكلمات حزن ورثاء ودموع.
وغاب المسؤولون والإعلاميون والمشاهير عن جنازة الإعلامي وائل الإبراشي بالدقهلية.

ووائل الإبراشي كان أحد ألمع أفراد جيله من الصحفيين المصريين الذين تخرجوا في مدرسة صحيفة روز اليوسف، وترأس تحرير أبرز الصحف المصرية، والتحق بالكتيبة الإعلامية معداً لأنجح البرامج التلفزيونية في سن مبكرة من عمره، ثم نجح في تقديم التحقيق التلفزيوني الشامل من خلال برنامج “الحقيقة” على قناة “دريم”، أولى القنوات الخاصة وأكثرها شهرة في الأعوام العشرين الماضية.

ونجح الإبراشي في نقل برنامج “العاشرة مساء” على قناة “دريم” أيضاً، نقلة نوعية ومهنية بعد الإعلامية منى الشاذلي، واستطاع أن يحافظ على درجة “الأعلى مشاهدة” للبرنامج، ليؤكد أهمية الإعلام الهادف في ربط المشاهد الجاد بالشاشة.

وفاجأ الإبراشي مشاهديه بإطلالة رزينة هادئة على شاشة “القناة الأولى” التابعة للإعلام الحكومي الرسمي، ليعيد إليه المشاهد المصري والعربي، في إثبات آخر لقدرة الإعلام الرزين الهادف على جذب المشاهدين.

وولِد وائل الإبراشي في أكتوبر عام 1963 في مدينة شربين – بمحافظة الدقهلية، والتحق بكلية الإعلام جامعة القاهرة، وتخرج فيها عام 1985، والتحق بالعمل في بداياته المهنية بمؤسسة روز اليوسف الصحفية.

وكان وائل الإبراشي قد أصيب بفيروس كورونا في ديسمبر 2020، وأتلف الفيروس رئتيه، لكنه كان قد تماثل للشفاء قليلاً قبل نحو 3 أشهر، قبل أن تعاوده الانتكاسة الصحية مرة أخرى.

إلى الأعلى