أخبار عاجلة
امتياز يسعى هاري وميغان للحصول عليه.. الأمير وليم وكيت يخطّطان للعيش في قلعة ويندسور

امتياز يسعى هاري وميغان للحصول عليه.. الأمير وليم وكيت يخطّطان للعيش في قلعة ويندسور

متابعة بتجـــرد: قد يُسمَح قريباً للأمير وليم وزوجته كيت بالعيش في قلعة ويندسور، وهو امتيازٌ كان الأمير هاري وزوجته ميغان يتطلّعان إلى الحصول عليه، وفقاً لما أورده موقع “ميرور”.

وفي التفاصيل، ذُكر أنّ دوق ودوقة كامبريدج يخطّطان للانتقال من منزلهما في نورفولك إلى بركشاير، مع أولادهم جورج، 8 سنوات، وشارلوت، 6 سنوات، ولويس، 3 سنوات.

وأشار الخبراء إلى أنّ دوق ودوقة ساسكس، اللذين تخلّيا نهائياً عن واجباتهما الملكية العام الفائت، سوف يشعران على الأرجح بالاستياء في حال حدوث ذلك.

وقالت المعلّقة المتخصصة بالشؤون الملكية دانييلا إلسر: “سيكون من الصعب ألّا يُنظَر إلى الأمر بأنّه صفعة في وجه دوق ودوقة ساسكس اللذين يعيشان في المنفى الذاتي”.

ومن شأن الانتقال إلى قلعة ويندسور أن يجعل #الأمير وليم وزوجته وأولادهما أقرب إلى المكان حيث تقيم عائلة #كيت ميدلتون.

وفي هذا الصدد، كتبت إلسر أنّه “لدى العائلة المالكة أكثر من 230 عقاراً، ما يعني أنّه بإمكان الملكة أن تختار من مجموعة واسعة من العقارات حين تريد أن تُقدّم هدية أو منزلاً إلى أفراد العائلة”.

أضافت: “حين عقد هاري وميغان قرانهما في عام 2018، كان الاعتقاد بأنهما سينتقلان من نوتينغهام كوتادج في الأراضي التابعة لقصر كنسينغتون إلى إحدى الشقق الخاصة الفسيحة داخل القصر. ولكن في تشرين الثاني 2018، أُعلِن أنهما سيعيشان في فروغمور كوتادج التابع لأراضي ويندسور. وقد تبيّن لاحقاً أن هذا المكان ليس خيارهما الأول، وأنهما كانا قد طلبا من الملكة السماح لهما بالعيش في وقلعة ويندسور”.

تابعت إلسر: “في آب 2019، أوردت مجلة (التايمس) أنه كانت لدى هاري وميغان في البداية تطلعات أكبر من فروغمور كوتادج، ولكن جواب الملكة كان الرفض”.

والآن، يبدو أن دوق ودوقة كامبريدج متحمّسان للانتقال إلى قلعة ويندسور، بحسب التقارير. وذُكِر أنّهما قد يطلبان حتى من الملكة السماح لهما بالانتقال للإقامة مع عائلتهما في قلعة ويندسور، تماماً مثلما فعل هاري وميغان قبلهما.

وقال مصدر ملكي لمجلة “فانيتي فير”: “لقد أخبر وليم وكيت أصدقاءهما المقرّبين عن نيتهما مغادرة قصر كنسينغتون حيث يشعران بأنهما يتعرضان للتجاهل. هما يفكّران جدياً في الانتقال إلى ويندسور، وقد نوقشت المسألة مع الملكة. ثمة خيارات في قلعة ويندسور، فمساحتها شاسعة، هذا فضلاً عن أن الإقامة بقرب الملكة البالغة من العمر 95 عاماً أمر منطقي بالنسبة إلى العائلة”. فالملكة قد تحصل على جرعة دعم مع انتقال الأمير وليم وزوجته كيت للإقامة في جوارها بعد وفاة زوجها الأمير فيليب.

إلى الأعلى