أخبار عاجلة
أوين ويلسون.. من ساعده في استعادة عافيته بعد محاولته الانتحار عام 2007؟

أوين ويلسون.. من ساعده في استعادة عافيته بعد محاولته الانتحار عام 2007؟

متابعة بتجــرد: تحدث الممثل الأميركي أوين ويلسون لمجلة “إسكواير” حول محاولته الانتحار عام 2007، كاشفاً أن شقيقه الأكبر أندرو كان له الدور الرئيسي في استعادته عافيته بعد الحادث المروع.

وناقش الممثل أفكاره حول الحياة والموت ومحاولة الانتحار شارحاً: “في بعض الأحيان، يبدو كأن شخصية توم هاردي في فيلم “ذا ريفيننت” The Revenant تلعب دور الحياة. أي رجل مرعب يحاول قتلك، حتى لو كانت الأمور تحت سيطرتك”.

وتابع ويلسون: “سيظل هذا الرجل واقفاً هناك في النهاية يهمس إليك: هذا لن يعيد ابنك أو والدك أو الأوقات السعيدة التي عشتها في الماضي. أو أياً كان. وعندما يلعب هذا الرجل دور الحياة، عليك فقط أن تصبر وتنتظر حتى يرحل”.

وفي آب (أغسطس) عام 2007، نُقل ويلسون إلى المستشفى بعد محاولته الانتحار، وكان شقيقه الآخر، النجم لوك ويلسون، هو من وجده واتصل بالإسعاف.

وبعد خروجه من المستشفى، مكث أخوه أندرو معه في منزله، وفقاً لـ”إيسكواير”، وكان “يستيقظ معه كل صباح ويحضّر له جدول أعمال صغيراً يومياً كي تبدو الحياة في البداية قابلة للإدارة، ثم كي تصبح في مرحلة ما، بعد وقت طويل، جيدةً حقاً”.

وحارب ويلسون الاكتئاب في الماضي، وأخبر الموقع أن فكرة الموت “حطت عليه عندما كان في الحادية عشرة من عمره”. كما تذكر الممثل محادثة أجراها مع والده، وهو منتج منفذ، حول مفهوم الموت عندما كان صبياً صغيراً.

وقال: “أتذكر بالضبط أين قلت له: أنا قلق بشأن الموت. فرأيت والدي يستدير بعيداً ويلتقط نفسه. فوجئت بردة فعله. ولكن من يدري، ربما كان هذا أحد أسباب طرحي للمسألة”.

وأشار الممثل في المقابلة الى أنه يشعر مؤخراً بتقدير أكبر للأشياء، قائلاً: “أعد نفسي محظوظاً لأنني نوعاً ما بتُّ أقدّر الأشياء أكثر… الشعور بالامتنان الشديد. حسناً، الامتنان هي إحدى تلك الكلمات التي تُستخدم طوال الوقت. أعني التقدير. أي تقدير الأشياء”.

إلى الأعلى