إصدار الإعلان الترويجي لمسلسل عن فضيحة بيل كلينتون ومونيكا لوينسكي

متابعة بتجــرد: عُرض الإعلان الترويجي للمسلسل المرتقب “العزل: قصة جريمة أميركية”، الذي يجسد العلاقة الجنسية التي نشأت بين الرئيس الأميركي السابق بيل كلينتون والمتدربة في البيت الأبيض مونيكا لوينسكي، يوم أمس الخميس على قناة “إف إكس” التلفزيونية.

وبدأ الإعلان بمشهد لمتدربي البيت الأبيض “في أول يوم عمل لهم”. ثم قال أحد موظفي الجناح الغربي “كما سمعتم، ستعملون في الجناح الغربي اعتباراً من هذا الصباح. ستعملون بجانب أولئك الذين يديرون العالم. من فضلكم، كونوا محترفين”.

وتلعب الممثلة بيني فيلدشتاين دور لوينسكي، المتدربة في البيت الأبيض أثناء فترة رئاسة كلينتون والبالغة من العمر 22 عاماً، التي كشفت لصديقتها، الموظفة السابقة في وزارة الدفاع ليندا تريب (سارة بولسون)، أنها على علاقة جنسية مع الرئيس.

وكما يظهر الإعلان، قامت تريب بتسجيل هذه المحادثات من دون علم لوينسكي، وسلطت الضوء على خيانة كلينتون مما أدى إلى أول إجراءات عزل في البلاد منذ أكثر من قرن.

وظهر أيضاً مشهد مأخوذ من الحياة الواقعية، عندما أصر كلينتون الذي يلعب دوره الممثل كلايف أوين، خلال جلسة الاستماع إليه، على أنه “لم يكن على علاقة جنسية مع تلك المرأة” ، في إشارة إلى لوينسكي.

ويقدم الإعلان أيضاً لمحات عن إيدي فالكو بدور هيلاري كلينتون وبيلي إيشنر في دور مات درودج وكوبي سمولدرز في دور آن كولتر.

ويُعرض مسلسل “العزل: قصة الجريمة الأميركية” للمرة الأولى في 7 أيلول (سبتمبر) على قناة “إف إكس”، وهو مبني على كتاب جيفري توبين، مؤامرة واسعة النطاق: القصة الحقيقية للفضيحة الجنسية التي كادت أن تسقط رئيساً.

ويُذكر أن لوينسكي نفسها هي من منتجي هذا المسلسل.