أخبار عاجلة
ما سر غياب ليلى غفران عن الساحة الفنية؟

ما سر غياب ليلى غفران عن الساحة الفنية؟

متابعة بتجــرد: قالت الفنانة المصرية من أصل مغربي، ليلى غفران، إنَّ سبب ابتعادها عن الوسط الفني خلال الفترة الماضية هو خوفها من فيروس كورونا، مشيرةً إلى أنَّها من الأشخاص الذين يتخوفون من الوباء؛ باعتباره فيروساً فتاكاً اجتاح العالم.

وتابعت “غفران”، في تصريحات لقناة النهار المصرية، أنَّ حالتها النفسية في الفترة الأخيرة كانت سيئة، مردفة: “أشعر كأنّي موجوعة ومقطوع مني حتة وتعبانة للغاية، وأشعر بالتبلد وعدم القدرة والتوقف عن النشاط”. 

وفي سياقٍ متصل، تطرَّقت إلى الحديث عن نشأتها في المغرب، موضحةً أنَّها نشأت على الأغاني القديمة وتمرَّنت على صوت “كوكب الشرق” أم كلثوم، مواصلةً: “كنتُ أشعر منذ الصغر أنني سأُصبح مطربةً شهيرة جداً، وكان لديَّ هدف أن أُصبح مثل أم كلثوم في يوم من الأيام”.

وتحدثت ليلى غفران، في تصريحات تلفزيونية سابقاً، عن حقيقة قيامها بعمليات التجميل، إذ قالت: “معملتش عمليات تجميل ورحمة بنتي، وعملت منخاري علشان كان فيه كسر، عملت بوتوكس وفيلر”.

وخلال اللقاء تحدَّثت عن تعرضها للخيانة من أحد أزواجها؛ إذ قالت: “كنتُ نائمة في البيت، وصحيت فجأة، وشوفته بيخوني مع الخدامة، كان عاوز ينوع، بالمصري بيغير زيت، وبمجرد لما كشفته طُلقت منه على الفور”.

ليلى غفران كانت المطربة الأشهر في فنادق القاهرة والإسكندرية بعد توقيعها عقد تعاون فني مع شركة زوجها السابق في ذلك الوقت إبراهيم العقاد، ليتم بعدها تأسيس شركة فنية بينهما.

ثم اختفت عن الساحة الفنية لفترة من الوقت، وأصبحت حفلاتها الغنائية قليلة جداً؛ نظراً لعدم وجود أغنيات جديدة بسبب عقد الاحتكار الذي كانت قد أبرمته مع شركة روتانا، ولم يصدر لها خلال 5 سنوات سوى ألبوم واحد حمل عنوان “ساعة زمن”، وتعرَّضت لأزمة كبيرة بمقتل ابنتها “هبة” في عام 2008.

إلى الأعلى