أخبار عاجلة
بينهم الملكة إليزابيث.. مشاهير نسوا مدى ثرائهم

بينهم الملكة إليزابيث.. مشاهير نسوا مدى ثرائهم

متابعة بتجـــرد: بغض النظر عن مدى شهرتهم وثرائهم، يفضل بعض المشاهير عيش حياة طبيعية مثل بقية الأشخاص العاديين تماماً. 
وبعيداً عن الأضواء، يختار هؤلاء المشاهير عيش حياة أبعد ما تكون عن التكلف والثراء، حياة أكثر واقعية، حتى إن بعضهم يعدّون القروش كما نفعل نحن.

هناك الكثير لنتعلمه من هؤلاء المشاهير، فأسلوب حياتهم يثبت للناس أنه لا يوجد فرق كبير بين بعض الأغنياء والفقراء.

في ما يلي 5 مشاهير نسوا مدى ثرائهم:

بيل غيتس

بيل غيتس هو واحد من أثرياء العالم، وهو مثال حي للعيش بتواضع.

انتشرت بين عشية وضحاها صورة لبيل غيتس، وهو ينتظر بصبر للحصول على وجبة البرغر المفضلة. 

جدير بالذكر، أن موقف الانتظار في الطابور كشخص عادي ليس أول مرة يفعله فيها مؤسس شركة مايكروسوفت كقدوة حسنة يقتدي بها الناس، فقد أكد بعض الأشخاص أن غيتس لايزال يغسل الصحون بنفسه: “أغسل الصحون كل ليلة؛ صحيح أن الآخرين يعرضون عليَّ المساعدة، لكنني أحب فعل ذلك”.

سارة ميشيل غيلر

تشتهر نجمة “Buffy the Vampire Slayer” بعيشها بطريقة أكثر تواضعاً، على الرغم من امتلاكها ثروة صافية تبلغ 30 مليون دولار.
وتعرف غيلر قيمة المال، حتى إنها تفضل مساومة البائعين عند الشراء، كما أنها تفضل الشراء في أوقات الخصومات.

ماريسكا هارغيتاي

كشفت نجمة المسلسل الدرامي “Law & Order” الناجح، أنها عانت الفقر قبل أن تحصل على دور المحققة “أوليفيا بينسون”.
وقالت: “كان عليَّ الكثير من ديون البطاقات الائتمانية”، وأردفت: “حينما تكون ممثلاً ناجحاً، تكسب المال وتخسره، لكني تعلمت اليوم كيفية التمسك به.. فأنا لا أشتري أشياء لا يمكنني تحمل تكلفتها”.

هيلاري سوانك

تمثل قصة نجاح بطلة فيلم “Million Dollar Baby” واحدة من أكثر قصص هوليوود إلهاماً، من الفقر إلى الثراء. 
حينما كانت سوانك فتاة في سن المراهقة انفصل والداها، ولم تتمكن والدتها من استئجار شقة، وعاشا داخل سيارتهما لفترة من الوقت.
ورغم فوزها بجائزتَيْ “أوسكار”، وقضاء سنوات في دائرة الضوء، فلاتزال سوانك تعيش حياة متواضعة. 
وقالت: “لست بحاجة لأن ترتدي أرقى الملابس من العلامات التجارية الشهيرة؛ لتكون أنيقاً”.

المكلة إليزابيث

غالباً تقوم الملكة إليزابيث بإعادة تدوير ملابسها، وتشتهر بأساليب عيشها المقتصدة، إذ إنها تستخدم سخاناً تستطيع جدتك تحمل تكلفته بسهولة، وتعيد استخدام ورق التغليف والأشرطة، وحظرت المصابيح التي تزيد على 40 واط، من أجل التوفير في فواتير الكهرباء.
كما أنها حريصة في ما يتعلق بالمال، وتراقب على الدوام نفقاتها، وتحتفظ بحقائب يد اشترتها قبل 30 إلى 40 سنة، ومازالت تستخدمها حتى اليوم.

إلى الأعلى