أخبار عاجلة
حسن الشافعي وجه الشباب العربي يكتمل معنى النجومية مع أحرف إسمه العشرة وهنيئاً لنيشان نجاحه الساحق

حسن الشافعي وجه الشباب العربي يكتمل معنى النجومية مع أحرف إسمه العشرة وهنيئاً لنيشان نجاحه الساحق

في عصر غاب عنه النجوم الحقيقين وتمنى الجميع الوصول إلى النجومية ومحبّة الناس وعدد كبير فشل، إستطاع الموزع الموسيقي الأشهر على الإطلاق في الوطن العربي حسن الشفاعي من كسب قاعدة جماهرية لا يستهان بها، ينافس من خلالها أهم نجوم الوطن العربي.

حسن الشافعي حلّ مساء اللّيلة ضيفاً على برنامج “أنا والعسل” في أول لقاء له بعد برنامج أراب أيدول بموسمه الثاني فإستقطبت الحلقة نسبة مشاهدين ومشاهدات لم يسبق أن حققها عدد كبير من نجوم الصفّ الأوّل.

في بداية الحلقة رحّب الإعلامي المتألّق نيشان ديرهاروتيونيان بحسن الشافعي الذي وجّه بدوره تحيّة لكل المعجبين والمعجبات الذين إحتشدوا عبر مواقع التواصل الإجتماعي منتظرين هذا اللقاء الحدث.

حول الشكل الخارجي، تهرب الشافعي من الإجابة خجلاً من الموضوع، فتحدّث عن كيفية كسبه لهذه الشهرة الواسعة من خلال برنامج أراب أيدول في موسمه الأول، حيث كان الجمهور قد رسم صورة عن السوبر ستار راغب علامة والملكة أحلام، وكان وحده الجديد تحت الضوء، حيث أن عمله كموزع موسيقي يفرض وجوده خلف الكواليس. حول الشهرة بشكل عام صرّح الشافعي النجم أن النجومية لم تكن هدفاً أساسياً بالنسبة له، فلم يتوقع أن يخرج في الطرقات ويجد أشخاص يرغبون بأخذ صور تذكارية معه.

حول كلمة “مزّ” التي يناديه بها المعجبين والمعجبين، إعتبر حسن الشافعي أن هذه الكلمة تسخدم في الشارع المصري ولا تستخدم في المجتمع الراقي، وهي صفّة مذكرة عن كلمة “مزّة” التي يعبّر فيها البعض عن إعجابهم بالمرأة، فيعبرون عن إعجابهم بالرجل من خلالها.

حول الوسامة، أعطى حسن نفسه علامة 6 من 10، الذكاء 8 من 10، فإعتبر نفسه ذكي، لكنه أكّد أن الذكاء يختلف بين شخص وآخر وهو أساسي عند الإنسان في العديد من المواقف، وعلّق بعدها على إختلاق أنماط جديدة من الموسيقى عوضاً عن الإلتزام بما هو مشاع ومعروف فقط وهذا  يندرج ضمن إطار الذكاء. ورداً على سؤال نيشان حول الخطأ الذي إرتكبه في أراب أيدول، إعتبر حسن الشافعي أن تجربة أيدول تحتاج إلى خبرة كبيرة ليس فقط في الموسيقى بل في نوع ونمط برنامج ككل.

HH2

حول الثقافة، أعطى الشافعي نفسه علامة 8 من عشرة، معتبراً أن الشخص الذي يعتبر ثقافته كاملة هو شخص ليس على دراية بما يدور من حوله، فالمثقف الذي يطّلع على كل الأمور الجديدة في الحياة يستمرّ دائماً في التعلم وفي كسب أمور جديدة. حول الكاريزما أعطى حسن لنفسه علامة 9 من عشرة، وبعدها روى قصّة موقف مضحك حيث قام احد الأشخاص بتوجيه إطارء مبالغ له عن أغنية في ألبوم عمرو دياب، وإكتشف في النهاية أن الأغنية التي كان يتحدّث عنها الرجل لم تكن من توزيعه. حول الكذب أعطى حسن نفسه علامة 1 من 10 وأكّد أنه بعيد كل البعد عن الكذب، لا بلّ صرّح أنه الأكثر صراحة على الإطلاق بين أصدقائه وأهله والمحيطين به.

في إنتقال إلى حياته الزوجية وزوجته السيّدة زينة، عبّر حسن عن مدى حبّه لها، حيث وصفها “بالرزق” في حياته، وحول جنسيتها اللبنانية إعتبر الشافعي أن زوجته تملك من الصفات المصرية الكثير فهي تربّت في مصر، لكنّه أكّد أنه يشعر في لبنان أنه في بلده الثاني. وفيما يتعلّق بغيرتها عليه، صرّح الشافعي أن زوجته لا تقف عند هذه الأمور، فهي تتفهم طبيعة عمله ووجود المعجبات.

هذا وإعتبر الشافعي أن الإمتناع عن التصرفات الخاطأة صعب، وقد مرّ بهذه المرحلة ورفض التحدّث عنها معتبراً أن الإنسان يخجل بهذه الأمور أمام ربّ العالمين، هذا وصرّح الشافعي أنه متديّن إلى حدّ ما، يلقي السلام بالأيدي على النساء لكنه لا يقبلهن، حفاظاً على حرمة الشخص الآخر.

حول طفولته، صرّح الشافعي أنه ومنذ صغره كان يعشق الموسيقى، حيث كان يرفض النوم إلاّ  صوت الموسيقى، وكان يذهب إلى “البيانو” الخاص في منزل جدّته حين يزورها مع أهله. حول إسماء اطفاله صرّح الشافعي أنه يحبّ إسم “عمر” لإبنه وإسم زوجته لإبنته.

من ناحية أخرى، إعتبر حسن الشافعي أن برنامج “أراب أيدول” الأنجح بين برامج إكتشاف المواهب، ولم يخفي تحيّزه للبرنامج كونه جزء منه لكنه لم يخفي إعجابه بالبرامج الأخرى وخاصةً  The Voice، هذا وأكّد أن أراب أيدول يتمحور حول المشتركين الذين سيصبحون نجوم الغدّ، وحول إطالة أحلام وراغب علامة في تعليقاتهم والمساحة الكبيرة التي حظيا بها على الهواء مقارنةً به وبنانسي عجرم والمشتركين أكّد الشافعي أن لكل فرد شخصيته ولا يمكن تغييره، هذا وإعتبر أن آراء أحلام كانت الأقرب إلى أراءه، وعن إتهامه بالتحيّز لأحلام، نفى حسن الشافعي هذا الموضوع مؤكداً أن لا حلف بينه وبينها وكل شخص كان يعطي رأيه وهو اكثر من تعارض مع أعضاء اللّجنة من حيث الآراء.

عن علاقته بأحلام، أكّد الشافعي أنه يحبّها على الصعيد الشخصي، وبينهما صداقة يقدّمان لبعضهما النصائح، كما وردّ حسن الشافعي حول سؤال نيشان إن كان يشعر بالإنزعاج لإعطاء رأيه بعد أعضاء اللّجنة الآخرين، فقال أن هذا الموضوع لا يعني له ولا يقف عنده، وأضاف حول المبالغة في مدح أصوات المشتركين أن الشخص الذي يملك صوت جميل ليس بالضرورة أن يصبح نجم النجوم. هذا وإعتبر حسن أن لديه إعتراض وحيد على “أراب أيدول” حيث يرغب برؤية النجوم الفائزين في أعمال أكثر مؤكداً أن كل من دنية بطمة وكارمن سليمان كان بإستطاعتهما تحقيق أمور أكثر مما حققتاه لو توفر إنتاج أكبر، هذا وإعتبر أن توجيه نصيحة قاسية للمشترك على المسرح أمام الناس قد يقضي على مستقبله لذلك الآراء تكون ملطّفة في أغلب الأحيان.

hassanin

بين محمد عساف وأحمد جمال إعتبر الشافعي من منطلق أنه صانع موسيقى أن لكل منهما شخصية فنيّة مختلفة وكان سيعمل معهما على خطة بعيدة الأمد لأنهما نجمين حقيقين، هذا وإعتبر أنه كمشاهد لكان إختار محمد عساف كون الثقافة الموسيقية لدى أحمد جمال موجودة مصر ومعتاد عليها لكنه نوّه حول صوته الجبّار، وبراعة فرح يوسف مؤكداً أنها يجب أن تدخل معترك الفن في أسرع وقت.

حول لجان التحكيم، بين لجنة برنامج “صوت الحياة” إختار الشافعي سميرة سعيد وصرّح أنه تجمعه بها علاقة عميقة، أما بين أعضاء لجنة “إكس فاكتور” إختار حسين الجسمي معتبراً أنه لا يلتقي إثنين لا يتفقان على شخصيته المميزة، بين أعضاء “أحلى صوت” إختار النجمة شيرين عبد الوهاب وقصير الغناء العربي كاظم الساهر ومن لجنة تحكيم “أراب جوت تالنت” إختار العميد علي جابر منوهاً على الشخصية الرصينة التي يتمتع بها وقدراته العميقة كرجل ذو يد من حديد، هذا ورفض إختيار أي عضو من أعضاء لجنة تحكيم “أراب أيدول”.

بعدها إنتقل نيشان إلى موضوع الإسلام والتشدّد الإسلامي، فإعتبر حسن الشافعي أن الشخص الذي يسيئ الأكثر للإسلام هو الشخص الذي لا يفهم معنى الدين الإسلامي جيداً، مؤكداً أن اللّحية الطويلة وهذه المظاهر لا تعكس صورة الإسلام الحقيقية، معتبراً أن الإسلام هو إن رأى الشخص عيب في إنسان آخر أن يعمل على إخفائه وليس التشهير به، فبهذه الطريقة يحبّب الناس في الإسلام عوضاً أن يصور المسلمين بصورة الإرهابيين للغرب، كما وإعتبر الشافعي أنه منفتح على الأديان الأخرى ويطلع على تقوسها لأن من يحملون هذه الديانات هم أشخاص وبشر يتساون معه بالإنسانية فيرغب بإكتشاف طريقة تفكيرهم.

hh

عرض نيشان مقطع من أغنية “مفيش مستحيل” الخاصة بالفنانة نيكول سابا والتي تولّى توزيعها حسن، تحدّث بعدها عن عمله مع نيكول وعبد الباسط متمنياً أن يكون مشروعاً ناجحاً.

في فقرة حدّ السيف:

1-   أجرك أقل بكثير من أعضاء لجنة تحكيم أراب أيدول ؟

 هذا الموضوع لا يعنيني ولا يهمني إطلاقاً

2-   من أفضل من غنى مقدّمة مسلسل ؟

الأغنية التي قدّمها حسين الجسمي أعجبتني وأغنية “مشاعر” لشيرين عبد الوهاب

3-   هل راغب علامة رئيس لجنة أراب أيدول وهل هو من إختار الأعضاء؟

لا أعرف شيئاً عن موضع الرئيس، ولا أعتقد أن راغب إختار اللّجنة، فأنا شخصياً كان إتفاقي مع الـ م بي سي

4-   هل خلق الله فيروز وكسر القالب؟

لا أعتقد أن راغب قصد أمراً سيئاً في قوله هذا، فقد قصد أنه من الصعب أن يظهر صوت مماثل لفيروز.

في ختام هذه الحلقة التي نعتبرها في موقع بتجرّد الأقوى حتى الآن من برنامج أنا والعسل في موسمه الثاني لا يسعنا القول سوى أن النجومية لا تقتصر على نجوم الغناء والتمثيل، فحسن الشافعي أعطى معنى آخر للنجومية لا بلّ يكتمل معنا هذه الكلمة مع أحرف إسمه العشرة. أما لنيشان فنقول شكراً وشكراً وبعدها شكراً على هذه الإستضافات الجديدة وهذه الحنكة في طرح المواضيع والأسئلة، وهنيئاً لك النجاح الساحق.

إلى الأعلى