أخبار عاجلة
مزاعم حول صاحبة التعليقات “العنصرية”.. “ميغان محبّة للدراما”

مزاعم حول صاحبة التعليقات “العنصرية”.. “ميغان محبّة للدراما”

متابعة بتجــــــــرد: اتهمت الليدي كولين كامبل ميغان ماركل “باستخدام مسألة العرق للحصول على تبرير مجاني لتصرفاتها السيئة”، وزعمت أن الأمير هاري “لم يكن ليتزوجها أبداً لو كانت بيضاء” في ادعاءات خطيرة عبر التلفزيون الأوسترالي، بحسب ما نقل موقع “الدايلي ميل” البريطاني.

ادعت السيدة الاجتماعية البريطانية والمطلعة على شؤون العائلة المالكة (71 عاماً) أن الأميرة آن هي التي أدلت بتعليقات حول لون بشرة آرشي.

وزعم دوق ودوقة ساسيكس أن أحد أقارب هاري أدلى بقلقه “حول مدى سواد بشرة آرتشي عند ولادته”، لكن الزوجين رفضا ذكر اسم هذا الفرد من العائلة المالكة في مقابلة شاهدها أكثر من 50 مليون شخص في جميع أنحاء العالم، مفيدين أنّ الافصاح عن الاسم سيضرّ الشخص الذي يتهمانه بالعنصرية بشكل كبير.

في مقابلة مع برنامج صباحي يوم الجمعة، زعمت كامبل أن الأميرة آن “لم تكن تلمح إلى لون بشرة هذا الطفل”، ولكن بالأحرى شخصية ميغان “غير المناسبة” و”الاستخدام المفرط لمسألة العرق”.

وقالت ليدي كامبل: “ميغان تتسلح بمسألة العرق في كل شيء. طالما أنها تستخدم هذه الورقة فإنها تحصل على تبرير مجاني لتصرفاتها السيئة وحريتها. لا تضع حداً لتصرفاتها وطالما أنها تستخدم ورقة العرق، فلديها تبرير مفتوح”، لافتة إلى أنّ عرق ميغان كان “الشيء الوحيد الذي كان يعمل لصالحها”، مضيفةً: “لو كانت ميغان بيضاء، فما كان ليتم الزواج بسبب ماضي ميغان المتقلب وشخصيتها الصعبة جداً”.

وحين سألت عما إذا كانت تعتقد أن ميغان كانت تواجه صعوبة مع الصحافة، أجابت: “بالتأكيد أنها تعرضت للهجوم. ميغان تعرضت لهجوم تتعرض له أي شخصية مشهورة في بريطانيا. كانت رحلة ميغان سهلة جداً لكنها ولدت متذمرة وتحب الدراما”.

وادعت السيدة كامبل في وقت سابق أن الأميرة آن هي من قام بالتعليقات العنصرية حول لون بشرة آرشي، لكنها أصرت على أن ابنة الملكة أسيء فهمها تماماً من قبل ميغان وهاري. وقالت: “كان لدى آن مخاوف بشأن الآثار الكارثية للسماح لشخص من هذا النوع، على صعيد شخصيتها، بالانضمام إلى الأسرة لأنها لن تسبب مشاكل لهم جميعاً فحسب بل وأيضًا لأي طفل يولد من هذا الزواج”.

وأضافت: “هرع هاري إلى ميغان وأخبرها عن هذا الاعتراض وتسلحت الدوقة منذ ذلك الحين بورقة العرق. نحن ننظر إلى شخص حريص بشدة على اكتشاف أي نقطة ضعف حيث لا يوجد أدنى شك”.

أما قصر باكنغهام، فرفض التعليق على هذه المزاعم.

إلى الأعلى