أخبار عاجلة
بعد خسارته في لندن.. جوني ديب “الزوج المعنِّف” يعوّل على القضاء الأمريكي

بعد خسارته في لندن.. جوني ديب “الزوج المعنِّف” يعوّل على القضاء الأمريكي

متابعة بتجــــــــــرد: رفض القضاء البريطاني، منح النجم الهوليوودي جوني ديب الحق في محاكمة بالاستئناف بعد خسارته الدعوى ضد «ذي صن» التي وقالت أنه زوج عنيف في حق طليقته أمبير هيرد ونعتته بـ”الزوج المعنِّف”، وبات الممثل الأمريكي يأمل حالياً تلميع صورته أمام القضاء الأمريكي.

وإثر محاكمة استمرت 3 أسابيع، كشفت تفاصيل محرجة عن حياته، خسر نجم «بايرتس أوف ذي كاريبيين» في نوفمبر الفائت الدعوى التي رفعها ضد مجموعة «نيوز غروب نيوزبيبرز» الناشرة لصحيفة «ذي صن» بتهمة تشويه السمعة.

وكانت الصحيفة نشرت في أبريل 2018، بالاستناد خصوصاً إلى أقوال الممثلة، مقالاً تحدثت فيه عن تعنيف الممثل زوجته السابقة 14 مرة، وهي اتهامات ينفيها جوني ديب.

ولانتزاع الحق في محاكمة ثانية، قدّم وكلاء الدفاع عن ديب أدلة جديدة.

واتهم وكيل ديب المحامي أندرو كالديكوت الخميس الفائت أمبير هيرد (34 عاماً) بأنها كذبت في قولها إنها تبرعت لجمعيات بمبلغ 7 ملايين دولار تقاضته إثر إتمام الطلاق، بهدف استثارة التعاطف معها.

وأشار المحامي إلى أن المبلغ الذي تبرعت به هيرد أقل بكثير، فيما نفى «نيوز غروب نيوزبيبرز» آدم وولانسكي هذه الاتهامات.

غير أن القضاة في محكمة الاستئناف اعتبروا أن الحكم الأساسي «متكاملاً ومنصفاً»، قائلين إن القاضي المكلف في النظر بالقضية أندرو نيكول «دعّم خلاصاته بحجج صلبة لم يظهر حتى من باب الافتراض أنها تستند إلى مقاربة مغلوطة أو خطأ قانوني».

وفي حكمه، استند القاضي نيكول بشكل رئيسي على تبرع هيرد بهذا المبلغ لاستبعاد اتهام وكلاء جوني ديب زوجته السابقة بأنها تسعى إلى الكسب المادي.

وقالت جويل ريتش محامية جوني ديب إن «الأدلة المقدمة خلال الجلسة الأسبوع الماضي تظهر وجود أسباب واضحة وموضوعية تدفع إلى إعادة النظر جدياً بالقرار الصادر عن المحكمة البريطانية».

وأشارت إلى أن الممثل «مستعجل لتقديم الأدلة الكاملة والدامغة للحقيقة في ملف التشهير الذي أطلقه في الولايات المتحدة ضد هيرد»، في ملف يطالب فيه جوني ديب بمبلغ 50 مليون دولار ومن المقرر إطلاق المحاكمة بشأنه في نيسان/أبريل 2022.

اتهامات متبادلة

وأشادت الممثلة التي حضرت جلسات المحاكمة في لندن بصفة شاهدة، بالقرار الصادر الخميس.

وقال ناطق باسم أمبير هيرد في بيان إن «الأدلة المقدمة في الملف البريطاني كانت مثبتة ودامغة»، معتبراً أن العناصر الجديدة التي تحدث عنها جوني ديب «لا تتعدى كونها استراتيجية إعلامية».

كذلك رحبت صحيفة «ذي صن» بالقرار مشيدة بـ«الشهادة الشجاعة» التي أظهرتها أمبير هيرد أمام المحكمة رغم «محاولات إسكاتها المتكررة من مرتكب الوقائع».

وإثر الحكم الذي وصفه بأنه «سريالي»، اضطر الممثل الأمريكي البالغ 57 عاماً إلى التخلي عن دوره في الفيلم المقبل من سلسلة «فانتاستيك بيستس» المقتبسة من قصص للكاتبة ج. ك. رولينغ مؤلفة كتب هاري بوتر.

وكانت المحكمة العليا في لندن أصدرت حكماً لصالح الصحيفة معتبرة أن «الأكثرية الساحقة من الاعتداءات المفترضة جرى إثباتها».

وقد تطرقت المحاكمة في الصيف الفائت إلى تفاصيل محرجة عن حياته جوني وديب وأمبير هيرد الخاصة، بما في ذلك إدمان ديب المخدرات، واتهاماته هيرد بالخيانة.

وأقر الممثل الأمريكي بتناوله المفرط للكحول والمخدرات، لكنه قال إنه لم يضرب زوجته يوماً، وقد حظي في هذه النقطة بدعم شريكتيه السابقتين فانيسا بارادي وواينونا رايدر من خلال شهادات خطية قدمتاها للمحكمة. وهو اتهم في المقابل الممثلة في «ذي دانيش غيرل» و«أكوامان» بضربه.

أما أمبير هيرد التي كانت تشارك في المحاكمة بصفة شاهدة، فقد أصرّت على أقوالها منددة بعرض «أكثر التفاصيل الصادمة والحميمة» لحياتها مع جوني ديب أمام القضاء و«نشرها في العالم أجمع».

وقد تعرّف جوني ديب على أمبير هيرد خلال تصوير «ذي رام دايري» في عام 2011 وتزوّجا في شباط/فبراير 2015 في لوس أنجلوس.

وتطلّقا في مطلع عام 2017 وسط ضجّة إعلامية كبيرة. وتحدثت الممثلّة وقتها عن «سنوات» من العنف «الجسدي والنفسي»، وهي اتهامات نفاها جوني ديب نفياً قاطعاً.

إلى الأعلى