متابعة بتجـــــــــرد: بعيدا عن الحقائق العلمية بطبيعة الحال، انشغل المصريون على مواقع التواصل خلال الساعات الماضية بالحديث عما أسموه “لعنة الفراعنة”.
ففيما اعتبر بعضهم أن الحوادث التي جرت مؤخرا من حادث قطاري سوهاج، وانهيار عقار بمنطقة جسر السويس، وجنوح سفينة في قناة السويس قد يكون وراءه سر ما أو لعنة فرعونية، أكد آخرون أن مثل تلك “الهرطقات” ما هي إلا خرافات لا أساس لها من الصحة، ولا علاقة لها لا من قريب أو بعيد بمسألة نقل المومياوات الملكية في موكب ضخم من المتحف المصري إلى متحف الحضارة.
مجرد خرافات
وفي السياق عينه أكد خبير الآثار المصري زاهي حواس، أن هذا الكلام عارٍ تماما عن الصحة. وشدد في مداخلة تلفزيونية على إحدى القنوات المحلية أمس على أن نقل المومياوات إلى متحف الحضارة بالفسطاط حدث مهم، مؤكدا أن لعنة الفراعنة مجرد خرافة..
كما أوضح أن فكرة لعنة الفراعنة بدأت عندما أعطى اللورد كاميرون حق متابعة الاكتشافات الأثرية لصحيفة “لندن تايمز”، وبالتالي لم تجد باقي الصحف أي شيء لتكتب عنه، فبدأت بقصة تلك اللعنة، خاصة أن اللورد المذكور توفي بعد 5 أشهر من اكتشاف مقبرة توت عنخ أمون.
وأكد أن كل الحوادث التي وقعت لمكتشفي تلك المقبرة الفرعونية كانت مصادفات بحتة، ليس إلا، مضيفا أن موت بعض العلماء بعد فتح المقابر الأثرية في الماضي كان بسبب أن الغرفة الموجودة فيها المومياوات تحتوي على جراثيم سامة.