أخبار عاجلة
“سائق التاكسي”.. يغادر مكتبة “نتفليكس” قريبًا!

“سائق التاكسي”.. يغادر مكتبة “نتفليكس” قريبًا!

متابعة بتجـــــــــرد: اذا كنت من عشاق السينما، يمكنك الآن مشاهدة الفيلم الرائع “سائق التاكسي” على نتفليكس، قبل ان يغادر مكتبتها قريبا. الفيلم (1976) من إخراج مارتن سكورسيزي، وبطولة روبيرت دي نيرو وجودي فوستر، فماذا تريد أكثر! حصل الفيلم على جوائز عديدة، منها السعفة الذهبية في مهرجان كان، ووضعه معهد الفيلم الأميركي في المركز الـ52 في قائمة أعظم 100 فيلم أميركي. وفي ما يلي لمحة عن قصته..

“ترافس بيكل” جندي سابق، يعيش في نيويورك. يقرر العمل سائق تاكسي للتغلب على الأرق المزمن الذي يعانيه..

يشعر “ترافس” بالاشمئزاز والضيق من الفساد المنتشر في المدينة. يستعين بسائق تاكسي للوصول إلى أحد تجار السلاح، ويشتري منه أسلحة..

يذهب إلى بقالة فيجد نفسه امام عملية سطو مسلح، فيطلق النار على المهاجم ويقتله.. قبل ذلك، كانت الطفلة البغي “إيريس” قد ركبت التاكسي، محاولة الهرب من القواد “سبورت”. لكن “سبورت” جرها من السيارة ورمى على «ترافس» ورقة نقدية بقيت تذكره بالفساد المستشري حوله.

يذهب “ترافس” إلى بيت الرذيلة الذي تعمل فيه “إيريس” ويحاول ثنيها عن الاستمرار في هذا الطريق، لكنه يفشل.

يترك لها رسالة يقول فيها إنه سيموت قريبا، ويترك لها نقودا لتعود إلى بيتها.

يذهب إلى أحد التجمعات الانتخابية لاغتيال السيناتور “بالاتين”، لكن أفراد الأمن السري يكتشفون أمره ويطاردونه. يهرب منهم، ثم يذهب للهجوم على بيت الرذيلة الذي يديره “سبورت”.

ينشب قتال عنيف دموي ينتهي بمقتل «سبورت» ومن معه، واصابة “ترافس” إصابة خطيرة. يحاول «ترافس» الانتحار لكن ذخيرته كانت قد نفدت، فيستلقي على الأريكة حتى تأتي الشرطة. يوجه إصبعه الى رأسه وكأنه يطلق النار على نفسه. تكتب الصحف عن بطولته ودحره للأشرار. يتلقى رسالة من والد “إيريس” يشكره فيها على إنقاذ ابنته ويخبره أنها عادت إلى منزلها ومدرستها. يلتقي مع “بيتسي” من جديد ويوصلها إلى بيتها. تحاول دفع الأجرة، لكن “ترافس” يبتسم ويصفر عداد التاكسي وينطلق..

إلى الأعلى