أبلة فاهيتا: باسم سمرة مظلوم.. والفضائح مثل أمواج البحر

متابعة بتجــــــــرد: طرحت شبكة “نتفلكس” العالمية المسلسل المصري “دراما كوين”، الذي يمثل الإطلالة الدرامية الأولى للدمية “أبلة فاهيتا” ويشاركها بطولته ابنتها “كارو” و الفنان باسم سمرة.

وفي لقاء مع برنامج “تفاعلكم” الذي يعرض عبر شاشة “العربية” أطلت أبلة فاهيتا وابنتها كارو، في حوار لم يخل من الفكاهة كما هي طبيعة الدمية المصرية.

ولم تكن التصريحات الخاصة بالدمية تتخذ طابع الجدية سوى في بعض المحاور، حيث كانت دائما ما تدخل في مناوشات كوميدية بصحبة ابنتها.

وعلقت فاهيتا على اسم العمل قائلة “ومين فينا مش دراما كوين” في إشارة إلى كونها دائما ما تميل إلى افتعال الأمور الدرامية، مشيرة إلى كونها تجاوزت تصوير المسلسل بالحبوب المهدئة.

وأوضحت أن شبكة “نتفلكس” حينما قررت أن تقدم محتوى راقيا وهادفا لم تجد شخصية أنسب للعمل منها، ولكنها ترددت في البداية، قبل أن توافق بعد أن وجدت حقيبة المال.

فيما اعتبرت “كارو” أن المسلسل كان مناسبا لها للغاية بسبب تحررها من والدتها، ووجود أكثر من مشهد لها بعيدا عن الأبلة واضطهادها لها.

وعلقت الأبلة على ابنتها بكونها لديها قيم ومبادئ أكثر من مبادئ الفنان محمد صبحي، ولديها معلومات لا تحتوي عليها شبكة ويكيبيديا، وهي في الوقت الحالي تتولى تدريبها وتجهيزها للعالم.

وتحدثت فاهيتا عن باسم سمرة الذي شاركها بطولة المسلسل مؤكدة أنه يتعرض للظلم من الناس، ووصفته بكونه يشبه فاكهة الأناناس خشن من الخارج ولكنه طيب ولين من الداخل.

وحول وجود مواهب، أكدت الأبلة أن هناك مواهب كثيرة ولكن لم يصل أحد لذكائها بعد، فيما أكدت ابنتها أن والدتها تستغل طفولتها وتقوم بتشغيلها وهي طفلة، ووقعت معها عقد احتكار لن تتخلص منه إلا بعد أن تتجاوز ملكة إنجلترا في العمر.

وتطرقت فاهيتا إلى بعض القضايا أبرزها التنمر مؤكدة أنها لا تلتفت للمتنمرين على الإطلاق، خاصة وأن الشخص المتنمر معقد، كما علقت قائلة “الكلام الوحش مبيلزقش فيا”، كما أشارت إلى أن الفضائح مثل أمواج البحر، ولا يوجد سوى حلين للتعامل معها إما الثبات والاعتدال وتجاوز الأمر، أو الغرق.

“الممثل لازم يختار قصة شبهه.. وفي جوانب من شخصيتي مشوفتوهاش قبل كده”، هكذا علقت فاهيتا في كلمات أخيرة على المسلسل الذي يتم عرضه في 190 دولة وبـ 32 لغة في الوقت الحالي.

طيلة المقابلة كانت الطفلة كارو تصر على مناداة سارة دندراوي قائلة “طنط”، وهو ما دفع مقدمة البرنامج إلى ممازحتها في النهاية قائلة “حسبي الله ونعم الوكيل”، قبل أن تتراجع كارو عن الأمر، وتنتهي المقابلة التي حملت الطابع العفوي.