أخبار عاجلة
القصر البريطاني يجري تحقيقات ضد ميغان ماركل

القصر البريطاني يجري تحقيقات ضد ميغان ماركل

متابعة بتجـــــــــرد: في ظل الصراع بين الثنائي الملكي السابق هاري وميغان، والقصر البريطاني، أصبحت ميغان مستهدفة صراحة في أحدث كواليس هذا الصراع.

فبعد فترة قصيرة من تجريد الثنائي من ألقابهما الرسمية، وفي الفترة السابقة للقائهما المثير مع أوبرا وينفري، أعلن القصر البريطاني إجراء تحقيقات ضد ميغان.

ووفقاً لصحيفة “بيزنس إنسايدر”، أصدر قصر باكنغهام بياناً أمس الأربعاء كشف فيه إجراء تحقيقات ضد دوقة ساسكس، ومما جاء في البيان: “نحن قلقون للغاية بشأن المزاعم التي وردت في صحيفة التايمز والتي أدلى بها موظفون سابقون لدوق ودوقة ساسكس”. وتابع البيان: “بناءً على ذلك، سيبحث فريق الموارد البشرية لدينا بشأن ما ذُكر في المقال وسيتم دعوة أعضاء الموظفين المعنيين في ذلك الوقت، بمن فيهم أولئك الذين غادروا الأسرة الملكية”.

كما أضاف القصر في بيانه: “الأسرة المالكة لا تتخلى عن التعامل بكرامة فيما يتعلق بسياسة العمل التي تُنفذ منذ عدة سنوات، ولم ولن تتسامح مع التنمر أو الإساءة في العمل”.

يأتي تحقيق قصر باكنغهام ضد ميغان بعد نقل صحيفة “التايمز” يوم الثلاثاء مزاعم أن ميغان تنمرت على 2 من كبار موظفي الطاقم الملكي، وتعاملت معهما بأسلوب الترهيب والتخويف، الأمر الذي نفاه ممثلو هاري وميغان.

وحسبما ذُكر في “التايمز” قال أحد أفراد الطاقم الملكي، والذي لم يُكشف عن هويته، إن ميغان أهانت إحدى الموظفات وقوضت ثقة أخرى، كما تسببت في بكاء آخرين ومغادرة البعض للقصر.

إضافة إلى ذلك، ذكرت الصحيفة أن “جيسون ناف”، مسؤول الاتصالات لميغان وهاري آنذاك، سبق وتقدم بشكوى رسمية لقسم الموارد البشرية بشأن ميغان عام 2018، والتي قال فيها: “إنني قلق للغاية، فالدوقة تنمرت على أثنين من موظفي القصر حتى اضطرا للرحيل”، كما ذُكر أن القسم تلقى شكاوى مختلفة.

ومع ذلك، كشفت مصادر أنه لم يُتخذ أي إجراء بشأن الشكاوى وأن القصر كان يحمي ميغان، في حين يأتي ذلك عكس ما أفاد به ممثلو ميغان القانونيين، والذين كشفوا في 2020 إن الدوقة “ممنوعة من الدفاع عن نفسها” و”غير محمية من القصر”.

ونفى متحدث باسم دوق ودوقة ساسكس ما نقلته “التايمز”، وقال إن المزاعم تهدف إلى تقويض مقابلة هاري وميغان مع أوبرا ونيفري، كما قال: “فلنصف الأمر كما هو على حقيقته، فما يحدث هو حملة تشهير تستند إلى معلومات مضللة ومؤذية. فنحن نشعر بخيبة أمل لرؤية أن الإعلام يمنح مصداقية لمثل هذا التشهير ضد دوقة ساسكس”.

كما أضاف: “من المستبعد أن يكون توقيت الاتهامات مجرد مصادفة، إذ يبدو أن انتشارها يأتي بهدف تقويض الدوقة قبل وقت قصير من موعد لقائها والدوق الإعلامي مع مع أوبرا وينفري المتوقع في 7 مارس الجاري، حيث سيتحدثان بصدق وصراحة عن حياتهما في القصر في السنوات الأخيرة”.

وتعليقاً على رد فعل ميغان بشأن المزاعم، قال المتحدث: “تشعر الدوقة بالحزن جراء هذا الهجوم الأخير على شخصها، وخاصة أنها سبق وكانت هدفاً للتنمر وتلتزم بشدة لدعم أولئك الذين عانوا مثل هذا الألم والصدمة، فهي مصممة على مواصلة عملها في تعزيز التعاطف في جميع أنحاء العالم وستواصل السعي لتكون مثالاً يُحتذى به لفعل الصواب”.

إلى الأعلى