Bitajarod – Online Magazine Bitajarod – Online Magazine
متابعة بتجــــــــــرد: تقدم المغنّي الأميركي جاستن تيمبرليك، الجمعة، باعتذار إلى النجمة بريتني سبيرز بعد مرور نحو عقدين على انفصالهما، بعدما اتهمه وثائقي بعنوان “Framing Britney Spears” باستغلال تلك الفترة من علاقتهما لاستدرار تعاطف الجمهور، بحسب موقع “الدايلي ميل” البريطاني.
وأكّد شهود أنّ تمبرليك استغل انفصاله عن بريتني سبيرز عام 2002 لإطلاق مسيرته الانفرادية وأنّه استخدم “حسرته” للترويج لموسيقاه. ودامت علاقته بسبيرز من 1999 حتى 2002 وانفصلا فجأة ثمّ سرعان ما انتشرت شائعات بأنّها خانته.
وحلّقت مسيرة تيمبرليك بعدها وتم الترويج للألبومات والأغاني في ظل أنّ سبيرز حطمت قلبه، حتى أنّه اختار ممثلة شبيهة لبريتني للمشاركة في فيديو أغنية “Cry Me a River” الشهيرة التي تروي كلمات الأغنية بوضوح قصة رجل تعرض لخيانة عاطفية.
وفيما كان يؤدي أغنية مع شقيقة مايكل جاكسون خلال مباراة “سوبر بول” السنوية في الأول من شباط (فبراير) 2004، نزع المغني السابق في فرقة “إن سينك” جزءاً من لباس المغنية مباشرة على الهواء، ما كشف عن أحد ثدييها، في خطوة أثارت صدمة في البلاد وكان لهذه اللحظة أثر كبير على مسيرة جانيت جاكسون أكثر من جاستن تيمبرليك.
وبعد سيل من الرسائل التي طالبت المغني بالاعتذار الى سبيرز، كتب المغني بياناً نشره عبر حسابه الخاص في “إنستغرام”: “أنا أحترم هاتين المرأتين وأقدّرهما، وأعلم أني لم أفعل ما كان عليّ فعله”.
وأضاف تيمبرليك المتزوج حالياً من الممثلة جيسيكا بيل: “أعتذر بشدة على تلك اللحظات في حياتي حيث ساهمت أعمالي في خلق مشكلة واستأثرت فيها بالكلام ولم أعبّر عن الصواب”.
وتابع: “لم أكن على المستوى المطلوب في تلك المواقف، كما في مواقف أخرى كثيرة، وقد استفدت من نظام يشجع على التمييز ضد النساء والعنصرية”.
View this post on Instagram
