أخبار عاجلة
شريهان ملكة الاستعراض وأيقونة الموضة

شريهان ملكة الاستعراض وأيقونة الموضة

متابعة بتجـــــــــرد: شريهان ملكة الاستعراض بلا منازع. هي فراشة الفن التي أسعدت كثيرين.

 أسماء وألقاب كثيرة لنجمةٍ واحدة وقع الجمهور في حبها منذ بداياتها، حتى أصبحت نجمةً استثنائيةً في تاريخ الدراما المصرية والعربية.

ارتبطت شيرين في أذهان كثيرين، بفوازير رمضان، خصوصاً جيلي الثمانينات والتسعينات الذين كانوا ينتظرونها سنوياً.

أسرت قلوب المشاهدين باستعراضاتها الساحرة، التي قدمتها على مدى 15 عاماً. وتميزت بموهبةٍ متنوعة، جمعت بين التمثيل والغناء والرقص.

كما عُرفت بأناقتها، خصوصاً في الفساتين التي ارتدتها في هذه الاستعراضات.

لكن أكثر ما يميزها حتى اليوم، هو الإصرار الدائم على مواجهة المصاعب الكثيرة التي تعرضت لها.

صحيح أن أسباباً كثيرة تدفعنا لحب شريهان ملكة الاستعراض، إلا أننا في مناسبة عيد ميلادها، اخترنا أن نعرفكم إلى أجمل ما يميز هذه النجمة.

شريهان موهبة فريدة

امتلكت هذه النجمة، التي ولدت في 6 ديسمبر، موهبة فريدة من نوعها، وخفة روحٍ شعر بها المشاهدون وجعلتها تدخل كل بيتٍ عربي.

امتلكت مقوماتٍ كثيرة انفردت بها عن بنات جيلها، وميّزتها في كل ما قدمته.

وصحيح أن ذكر اسمها مرتبط بالفوازير مباشرةً، إلا أن للفنانة المصرية أعمالاً تركت بصمةً في السينما المصرية.

ففي التسعينات، صرحت أنها مقصرة في حق السينما، وقدمت بعد ذلك أعمالاً ناقشت قضايا مهمة وتعاونت فيها مع مخرجين كبار.

فعملت مع محمد خان في “يوم حار جداً”، ومع عاطف الطيب في “جبر الخواطر”، ومع رأفت الميهي في “ميت فل”.

وتبقى تجربتها مع المخرج الكبير رضوان الكاشف، تجربةً مميزة جداً في مسيرتها، من خلال فيلم عرق البلح.

شريهان ملكة الاستعراض والأناقة

كانت النقلة الأكبر والأهم فى حياة هذه النجمة هي تقديمها للفوازير. إذ تمكنت من التربع على عرشها لأكثر من 15 عاماً.

أحب الجمهور شريهان وفوازيرها، فملأت حياتهم لسنواتٍ طويلةٍ بسحر “ألف ليلة وليلة”.

بدأت قصتها مع الفوازير عام 1985، حين بدأ المخرج فهمي عبد الحميد ترشيحها لأدوار بطولة عددٍ من الفوازير، منها “حول العالم” و”ألف ليلة وليلة”، التي استمرت سنوات عدة.

وقدمت ملكة الاستعراض شخصية “عروسة البحور”، و”فطيمة وحليمة وكريمة”. وفي جميعها، ارتدت فساتين كالأميرات كانت حلم كل فتاة حينها.

كان الجمهور ينتظرها ليس فقط لمشاهدة الفوازير، بل لرؤية إطلالاتها وأزيائها.

ونجحت في أن تكون محط إعجاب الملايين في العالم العربي، ما جعلها أيقونةً للموضة والجمال والرشاقة.

شريهان رمز لقوة الإرادة والإصرار

تعرضت شريهان عام 1989 لحادث سير كاد أن ينهي حياتها، وتسبب بكسرٍ في العمود الفقري، وفي الحوض، وظلت تتنقل بين المستشفيات لسنوات بسببه.

حينها توقع الأطباء أنها لن تتمكن من الرقص مرةً أخرى، وخضعت لعددٍ من العمليات في فرنسا. وبعدها جلسات علاجٍ طبيعي لمدة عامين.

لكنها لم تستسلم للمرض، وعادت إلى جمهورها مرةً أخرى.

وقدمت عام 1991 المسرحية الشهيرة “شارع محمد علي”، التي استمر عرضها مدة 4 سنوات، مع الفنان الراحل فريد شوقي.

وفي عام 1995 قدمت فوازير “حاجات ومحتاجات”.

لم تمض سنوات كثيرة حتى أصيبت شريهان بأزمةٍ جديدة، أضيفت إلى ما تعرضت له، خصوصاً بعد مقتل شقيقها الفنان عمر خورشيد في حادث سير عام 1981، إذ تتالت عليها المشاكل منذ وقتها.

وفي عام 2002 أصيبت فراشة الفن بمرض السرطان وابتعدت عن الفن. لكنها بقيت قريبةً بالنسبة للجمهور، الذي لطالما تمنى عودتها.

وقد حققت لهم هذه الأمنية، فواجهت المرض وكل مصاعبه، تغلبت عليه، وهزمته بقوة إرادتها وإصرارها الشديدين.

هذا الإصرار ساعدها لتتخطى الكثير من الأزمات، حتى أنها، بعد انقطاع 20 عاماً، قررت العودة إلى الفن مرةً أخرى.

عودة شريهان للتمثيل

ويبدو أن سنوات الابتعاد عن الفن ستنتهي قريباً، بعدما أعلنت النجمة المصرية مؤخراً  عن عودتها للتمثيل.

وأطلت على جمهورها في أحدث ظهورٍ لها، فبدى جلياً أنها حافظت على جمالها ورشاقتها وشعرها الأسود الطويل.

ستعود ملكة الاستعراض إلى الساحة الفنية من خلال مسرحية غنائية واستعراضية اسمها “كوكو شانيل”.

تتناول قصة حياة مصممة الأزياء الشهيرة كوكو شانيل، وعلامتها التجارية في مجال الأزياء.

ويفترض أن يشارك شريهان البطولة في المسرحية، عدد من الوجوه الشبابية اللامعة، من بينهم ياسمين الرئيس وإنجي وجدان.

إلى الأعلى