راشد الفارس: هذا ردي على بعض من يعتبرونني كسولاً فنيًّا

راشد الفارس: هذا ردي على بعض من يعتبرونني كسولاً فنيًّا

متابعة بتجــــــــــــرد: استطاع الفنان السعودي راشد الفارس أن يضع لنفسه ولأغنياته بصمة خاصة، ويقدم عددًا كبيرًا من الأغاني والألبومات الناجحة التي جعلته بين أهم وأشهر نجوم الغناء السعودي والخليجي.

مجلة “سيدتي” كان لها حوار خاص مع الفنان راشد الفارس حول ألبومه الجديد، والصعوبات التي واجهها في مشواره، وتقييمه للمطربين في مجال التمثيل، كما يرد على من يصفه أنه كسول فنيًّا.

المطربون السعوديون يتصدرون المشهد الغنائي الخليجي والعربي، سواء الكبار أو جيل الوسط، كيف ترى ذلك؟

بالنسبة لجيلنا ففي بداياتنا كنا نسير على خطى أساتذتنا في مجال الفن والطرب، وعلى رأسهم “فنان العرب” محمد عبده وطلال مداح وعبادي الجوهر. وبعدها استطعنا بالجهد والتعب والمثابرة والإخلاص للفن أن نضع بصمة خاصة لأنفسنا، بفضل الأهداف التي كنا نرسمها لأنفسنا كمطربين، وكل جيل فني يحاول استكمال ما قدمه الجيل الذي سبقه.

أين موقع المطربين الشباب اليوم؟

فيما يتعلق بالمطربين الشباب فاليوم هم أيضًا يتمتعون بشعبية، وأصحاب بصمة كبيرة ولهم جمهور، ويتغنون بألوان جديدة، ويقدمون أشكالاً فنية محدثة، وطالما أن الفنان يعمل على نفسه ويجتهد فيما يقدم، والأهم أن يكون عنده هدف وطموح في مخيلته، بالتأكيد سوف تكون له مكانة كبيرة ومميزة بين أبناء جيله.

وما تقييمك لتجارب المطربين السعوديين في التمثيل؟

من خلال متابعتي ورأيي الشخصي، تقييمي لجميع المطربين أو المطربات الذين خاضوا مجال التمثيل، ولكل من اجتهد منهم في تقديم تجربة فنية ناجحة، من المستحيل أن يكون دون العشرة على عشرة.

يصفك البعض في الوسط الفني بأنك كسول فنيًّا. ما تعليقك؟

البعض يعتبرني كسولاً فنيًّا، ولكن في الحقيقة هذا الكلام غير صحيح، لأن تقديم عمل فني بمستوى مميز في هذه الفترة يحتاج إلى تأنٍ وعدم تعجُّل؛ لأنه ومع الأعمال القوية والإبداعية التي تُطرح في الأسواق حاليًّا لا يسعك إلا التمهُّل في الاختيار؛ حتى تحقق أعمالك الغنائية بصمة مميزة، وتترك أثرًا لدى الجمهور الذي دائمًا ما يتوقع منك الأفضل.

وما الصعوبات التي واجهتها في المجال الفني؟

أعتقد أنه لا يوجد مجال عمل يخلو من الصعاب، ولكن الأهم بالنسبة لي من التركيز على هذه الصعاب، هو التركيز على الهدف الأساسي الذي حددته لنفسي في مشواري الفني؛ حتى أصل إليه، وبمجرد تحقيق المنشود والوصول للهدف أنسى تمامًا كل الصعاب التي واجهتها خلال مشواري العملي.

ما جديدك الفني بالنسبة للأعمال الغنائية والألبومات؟

في الوقت الحالي أعمل على التحضير لألبومي الغنائي القادم، والذي أتعاون فيه مع مجموعة كبيرة من أبرز الشعراء والملحنين والموزعين، وسيتم الإعلان عن كل التفاصيل المتعلقة به في الوقت المناسب.

فيما كان آخر ألبوماتي “ناوي”، وتضمن العديد من الأغنيات الرومانسية والشبابية ضمن قوالب فنية متنوعة، وتعاونت فيه أيضًا مع باقة من أهم الشعراء والملحنين، ومنهم ياسر بو علي، بدر بن عبد المحسن، سهم، ناصر الصالح، مساعد الرشيدي، علي عسيري، فهد المساعد، أحمد علوي، الشاعرة العالية، وأحمد الهرمي.

أيُّهما تفضل، الأغنية الإيقاعية أم الكلاسيكية والمكبلهة؟

بالنسبة لي كل هذه الألوان الغنائية قريبٌ إلى قلبي، ولكل لون منها طابع خاص يجذبني إلى تقديمه لجمهوري الحبيب.

شاركتَ في عدد من الحفلات الغنائية في المملكة، ما تقييمك لمستوى تلك الحفلات؟

تشرفت بها للغاية، وفخور بمشاركتي في الكثير من الحفلات الغنائية في أغلب مناطق المملكة، وكنت سعيدًا للغاية ومنبهرًا بالتنظيم الاحترافي لها وفق أعلى المستويات الفنية، وأود أن أتوجَّه بالشكر لكل الطواقم الفنية والتقنية والإدارية المسئولة عن هذه الحفلات، والتي بذلت جهودًا مضنية للخروج بهذا الشكل المُشرِّف، وأدت عملها بكل إخلاص، لأن مجهودهم يستحق الثناء.

كيف تقيِّم الازدهار الثقافي والفني الذي تعيشه المملكة مؤخرًا؟

ما تعيشه المملكة العربية السعودية من ازدهار فني وثقافي في الوقت الحالي كان حلمًا لكل فنان وفنانة في الفترات السابقة، حيث كانت أغلى أماني أي فنان أن تكون انطلاقته الفنية أو حفلاته الجماهيرية من بلده، والحمد لله اليوم نشهد حفلاتٍ ومسارحَ ومواسمَ ترفيهية غير مسبوقة حتى على مستوى العالم العربي.

وماذا أضاف ذلك من قيمة للتراث الفني السعودي؟

بلدنا ثري جدًّا على صعيد الثقافة والفن، وهذا الثراء يعتبر من أهم الركائز الأساسية التي تعكس جمال مجتمعنا وفكره، لذلك فإن التركيز عليه يستحق الاهتمام والرعاية، وسيكون له مردود سياحي واقتصادي هائل.

واليوم أصبحت مملكتنا من الدول العربية المتقدمة فنيًّا بشكل غير مسبوق، وفي فترة وجيزة، ويرجع الفضل في ذلك إلى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، حفظه الله ورعاه.

مَن هم أصدقاؤك في الوسط الفني؟

جميع من هم في الوسط الفني أصدقاء لي، وأُكنُّ لهم كل احترام وتقدير، ولا أستثني منهم أحدًا.

كيف تتعامل مع “السوشيال ميديا، ومتى تلجأ لـ”البلوك؟

“السوشيال ميديا” حاليًّا أصبحت تلفاز وصحيفة العصر الحديث، وأنا أحرص دائمًا على استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، فهي تمثل صفحات خاصة بأعمالي الفنية فقط، دون أن أُدخل حياتي الشخصية بها، أما بالنسبة لـ”البلوك” فأنا عادةً أترك كل شخص يُعبِّر عمَّا يجول في خاطره، وفي النهاية كل شخص يمثل نفسه.

لونك المفضل؟

لوني المفضل هو الأزرق.

أيُّ الأندية تشجع؟

بالطبع أحترم كل الأندية الرياضية، وأتمنى لهم التقدم دائمًا، ولكن يبقى للهلال مكانة كبيرة عندي.

تعليقات

– ما تعيشه السعودية من ازدهار فني وثقافي في الوقت الحالي كان حلمًا لكل فنان وفنانة في الفترات السابقة

– بالنسبة لجيلنا ففي بداياتنا كنا نسير على خطى أساتذتنا في مجال الفن والطرب، وعلى رأسهم محمد عبده وطلال مداح وعبادي الجوهر

إلى الأعلى