أخبار عاجلة
ديانا كرزون: فيروس كورونا أصابني بالاكتئاب وزيادة الوزن

ديانا كرزون: فيروس كورونا أصابني بالاكتئاب وزيادة الوزن

متابعة بتجـــــــــــرد: قالت الفنانة الأردنية ديانا كرزون أنها عانت من الاكتئاب وزيادة الوزن بسبب جائحة كورونا، كما أنها افتقدت لطبيعة عملها المعتمدة بشكل كبير على السفر ولقاء الناس وإحياء الحفلات بشكل دوري، معتبرة الغناء سر سعادتها.

وأكدت في حوارها مع صحيفة “الرؤية” أن أغنيتها الأخيرة “الدنيا بتضحك” تحمل طاقات إيجابية وتبعث على السعادة والفرح، معتبرة قطاع الطرب أحد أكثر المتضررين من أزمة “كورونا”.

وذكرت كرزون أنها تهوى التجديد والتغيير ورؤية نفسها في نطاق غنائي جديد، مضيفة أنها تعتمد على الإنتاج الشخصي لأعمالها منذ 2010، كما أن غناءها بلهجات عربية جديدة، بعد الغناء باللون الجبلي واللهجة العراقية والأردنية والكردية، ليس مطروحاً في الوقت الحالي.. وتالياً نص الحوار:

مشهود بنشاطك الفني مؤخراً، فمن أغنية «وجهك الثاني» إلى فيديو كليب “الدنيا بتضحك”، فهل هذا تعويض لغياب الحفلات؟

هي مجرد صدفة من الناحية الزمنية، فهناك فترة بسيطة بين الأغنيتين بالفعل، وآمل غناء هاتين الأغنيتين قريباً في حفل غنائي، خاصة أننا أكثر الفئات المتضررة خلال أزمة كورونا، بسبب توقف الحفلات الفنية والمناسبات القائمة على التجمعات.

ما الذي تعملين عليه حالياً؟

لا جديد في الفترة الحالية، وأعتبرها فترة استراحة بعدما بذلت جهداً كبيراً في التحضير لأغنيتي الأخيرة “الدنيا بتضحك”.

من الملاحظ اهتمامك بتصوير الأغاني في مواقع سياحية بالأردن، فما الذي يدفعك إلى ذلك؟

جاء تصوير كليب “الدنيا بتضحك” في عدة أماكن تعكس الحياة البسيطة فمن لقاء الصديقات إلى جولة بسيارة من غير المعتاد للفتاة قيادتها كونها بيك أب، انتقلنا بعدها لأجواء وسط البلد وحفل عيد الميلاد، ثم وادي رم الذي يضم العديد من الفعاليات والأنشطة التي لم نتمكن من القيام بها جميعاً، وأخيراً انتقلنا للأجواء الصيفية في العقبة، ونجح الكليب بإيصال رسالة محبة وسلام كانت قريبة من قلوب جميع أفراد العائلة.

إلى أي مدى لمستِ إيجابيات في أزمة كورونا والعزل على الصعيد الشخصي؟

أزمة كورونا صعبة على الجميع، عانيت من الاكتئاب وزاد وزني بضعة كلغ إلى حد ما، وبالرغم من افتقادي لطبيعة عملي كونها قائمة على السفر واللقاء بالناس وإحياء الحفلات بشكل دوري، والغناء الذي أعتبره سبب سعادتي وسعادة الناس كذلك، إلا أنها كانت فترة جيدة لقضاء وقت مكثف مع العائلة ومشاهدة المسلسلات والأفلام، وسادها شعور بالطمأنينة فبقاؤنا ببيوتنا وشعورنا بأننا ننعم بصحة وعافية، وهناك عيون ساهرة على أمننا وسلامتنا يشعرنا بالطمأنينة على الرغم من جميع الأفكار السلبية والتساؤلات التي فرضها الخوف من الوباء وما سيحدث في المستقبل.

ما الذي يدفعك للاعتماد على الإنتاج الشخصي، هل عروض شركات الإنتاج غير مرضية بالنسبة لك؟

اعتمدت الإنتاج الشخصي منذ عام 2010، وبالتأكيد لست ضد أي شركة إنتاج تقدم عرضاً مناسباً، ولكن لم أجد شركة إنتاج أتوافق معها في العمل حتى الآن.

حملت أغنيتك الأخيرة “الدنيا بتضحك” طاقة إيجابية عالية، فما سبب ذلك؟

أغنية “الدنيا بتضحك” في حد ذاتها إيجابية وباعثة على الفرح والسعادة واتضح ذلك بالفيديو كليب برفقة الأطفال، وبالتأكيد مرافقة كل من شقيقتي هيا للمرة الثالثة في الكليبات وابن شقيقي ميدو لأول مرة أضفى بهجة خاصة، فضلاً عن وجود زوجي معاذ العمري خلف الكواليس الذي منحني سعادة مضاعفة، كونها أول مرة يرافقني في عملي حيث ساعدني في مسألة الإشراف على العديد من التفاصيل.

هل توقعت أن تكون 2020 بهذه المشاعر المختلطة بفعل الجائحة؟

لا أستطيع القول عن 2020 سوى كل خير، فهي سنة جميلة حقاً بالنسبة لي، تحمل تفاصيل بتواريخ مميزة لن أنساها، رغم جائحة كورونا والتغييرات الكثيرة التي شهدها العالم، وآمل أن تتكلل هذه السنة بكل خير وحب وفرح.

ما وجهتك الأولى عند عودة حركة السفر لطبيعتها قريباً؟

سأتجه لمصر لمدة 3 إلى 4 أيام قبل الانطلاق لأي من محطات عملي الأخرى، ولا سبب محدداً لذلك حقيقة.

ما اللهجات العربية التي تسعين إلى الغناء بها في الفترة المقبلة؟

بالفعل اعتاد الناس على غنائي بلهجات عربية وألوان غنائية مختلفة، ما يجعلني في حيرة من أمري حول المخططات المقبلة، خاصة أني أحب التجديد والتغيير ورؤية نفسي بنطاق جديد، ولكن حتى الآن لا يوجد أي ورش للتدريب على لهجة معينة.

إلى الأعلى