متابعة بتجــــــــــــرد: قالت المطربة العراقية الشابة رحمة رياض إنها تعرضت لصدمات كثيرة، خاصة في بداياتها لتكتشف أن الوسط الفني تسيطر عليه لغة المصالح، مشيرة إلى أن من وقف إلى جانبها في تلك المرحلة من حياتها هو الفنان هيثم يوسف.
وكشفت في حوارها مع صحيفة “الرؤية” عن أنها منذ مشاركتها في برنامج “ستار أكاديمي” وحتى الآن، لم تستطع التغلب على رهبة الوقوف على خشبة المسرح أمام الجمهور.
ظهرت في “ستار أكاديمي” بشخصية عفوية، فهل تغيرت بعد البرنامج؟
أنا مثلما كنت لأن شخصيتي في ستار أكاديمي هي شخصيتي الحقيقية، إذ لم أكن أتصنع فأنا عفوية، ولم أتغير لكني نضجت وبدأت أعرف في أي مكان أكون عفوية أو رسمية.
دخلت الوسط الفني في عمر صغير ما الصدمات التي تلقيتها؟ ومن وقف إلى جانبك؟
تلقيت الكثير من الصدمات، كانت في البداية من أناس كنت أتوقع أن يساعدوني باعتبارهم أصدقاء. لكن في مهنة الفن يجب على الفنان أن يتعود على الصدمات لأنه يوجد مصالح، وهذه الحالة ليست فقط في الفن، بل موجودة في الحياة بصورة عامة. أما من وقف إلى جانبي في بداياتي فهو الفنان العراقي هيثم يوسف.
وهل تغلبتِ على رهبة الجمهور في حفلاتك المباشرة؟
التغلب على رهبة الحفلات المباشرة أمر مستحيل، لأنه في كل مرة أقف على خشبة المسرح أمام جمهور مختلف، تكون لدي رهبة وخوف، وهما الحافز لي كي أقدم أجمل ما عندي.
وهل انشغالك بالحفلات أبعدك عن أسرتك خاصة والدتك وشقيقتك الصغرى التي تربطك بهما علاقة مميزة؟
لا أزال قريبة من عائلتي، والدتي وشقيقاتي هن أجمل شيء في حياتي، موجودات في كل تفاصيل حياتي أستشيرهن وآخذ برأيهن، الذي يهمني جداً، كما أن رضا والدتي من أساسيات النجاح في حياتي.
لمن توجهين أغنيتك “وعد مني”؟
أقولها لنفسي لأني بصراحة أعِد نفسي وأخذلها دائماً.
وما قصة أغنيتك الجديدة “ماكو مني”؟
أغنية “ماكو مني” اخترتها في نفس الوقت الذي اخترت فيه “وعد مني”، وهاتان الأغنيتان عزيزتان على قلبي جداً، لأني اخترتهما وأنا محطمة نفسياً حيث كنت أعيش كلمات الأغنيتين في الواقع، ما جعلني أشعر بهما وأراهن على نجاحهما.
وماذا عن التمثيل؟
لا مانع لدي من خوض هذه التجربة، لكن في الوقت الحالي أركز على الغناء لأني انتظرت كثيراً حتى أحصد نتاج تعبي ومثابرتي في هذا المجال.
وما الأصوات الخليجية والعربية التي تؤثر فيك؟
أحب أصوات حسين الجسمي، عبدالمجيد عبدالله، ملحم زين، وائل كفوري، شيرين. وغيرهم، ممن يمتلكون إحساساً في أغانيهم.