هنا شيحة: “شاهد عيان” ظُلم.. ووعكة صحية سبب اعتذاري عن “لعبة النسيان”

هنا شيحة: “شاهد عيان” ظُلم.. ووعكة صحية سبب اعتذاري عن “لعبة النسيان”

متابعة بتجــــــــــــرد: قالت الفنانة المصرية هنا شيحة: إن مسلسلها الأخير «شاهد عيان» تعرض للظلم، لأنه لم يُعرض على كل القنوات العربية، كما أن الظروف الإنتاجية للمسلسل تغير مسارها بسبب جائحة كورونا، حيث تم إلغاء السفر لأوروبا لتصوير جزء كبير من العمل هناك، مشيرة إلى استمتاعها بدورها في المسلسل كونه تشويقياً ومليئاً بـ«الأكشن»، ما يدفعها لتجسيد هذه النوعية من الأدوار مستقبلاً.

ونفت شيحة في حوارها مع صحيفة الرؤية أن تكون قد اعتذرت عن المشاركة في مسلسل «لعبة النسيان» لأن حجم الدور لم يكن مناسباً لها، مرجعة السبب في ذلك إلى معاناتها من وعكة صحية تجسدت في التهاب العصب الخامس، فكان الاعتذار عن العمل.

وأوضحت أن أزمة كورونا جعلتها تعود إلى القراءة، إضافة إلى قضائها أوقاتاً جميلة مع أبنائها في لعب الليجو والبازل.

وتالياً نص الحوار: كيف وجدت رد فعل الجمهور حول مسلسلك الأخير «شاهد عيان» وهل توقعت له النجاح؟

ردود الجمهور عبر سوشيال ميديا كانت أكثر من رائعة. لم يكن لدي أي توقع بشأن نجاحه، لكن منذ قرأت قصة العمل، وجدت فيها شيئاً مختلفاً، وتحديداً الدور الذي جسدته، لأنه تشويقي، خاصة أن المسلسل ينتمي لنوعية الأكشن وشخصيتي فيه اختفت في ظروف غامضة من الحلقة الأولى إلى السابعة، وهذا الاختفاء وضع المشاهدين أمام الكثير من التساؤلات عن البطلة وسر اختفائها وهذه الحبكة التي قُدِّمت كانت سبب نجاح العمل ككل.

مرت الدراما العربية بظروف استثنائية بسبب كورونا، برأيك كيف أثرت هذه الظروف في نسبة مشاهدة مسلسل «شاهد عيان»؟

يمكن أن يكون «شاهد عيان» قد ظُلم. أولاً: لأنه لم يُعرض على كل القنوات العربية. ثانياً: الظروف الإنتاجية للمسلسل تغير مسارها بسبب جائحة كورونا إذ إن هنالك جزءاً كبيراً من المسلسل كان يجب أن يُصور في أوروبا، وبعد إلغاء السفر تغير سيناريو تصوير المسلسل.. كما تم تصويره بأوقات مكثفة وصلت إلى 22 ساعة يومياً سببت ضغطاً على كل طاقم المسلسل وعلينا كممثلين، التزاماً منا بعرضه في موعده.

جسدت في «شاهد عيان» شخصية ندى الصحفية، كيف وجدت هذه المهنة؟ وكيف كان العمل مع النجم حسن الرداد للمرة الأولى؟

مهنة الصحافة مهمة جداً ومن لا يستطيع استيعاب أهميتها يعد إنساناً سطحياً. أحببت دوري ومهنتي الصحفية في العمل، خصوصاً أن ندى معروفة في الوسط بمهارتها وحسها الصحفي العالي. والجميل أن المسلسل سلط الضوء على مهارة ندى في الصحافة من دون أن يُدخل المشاهد في تفاصيل عملها. أما بالنسبة للنجم حسن الرداد لم يجمعني به في العمل سوى 6 مشاهد.

وهل ستكررين تجربة (الأكشن) في أعمالك المقبلة؟

نعم بكل تأكيد.

اعتذرت عن المشاركة في مسلسل «لعبة النسيان» لأن حجم الدور لم يكن مناسباً لك، ما مدى صحة ذلك؟

غير صحيح. اعتذرت لأني تعرضت لوعكة صحية وهي التهاب العصب الخامس وكنت في وضع صحي صعب بسبب الألم. وطاقم المسلسل انتظرني لمدة أسبوعين، لكني لم أتعافَ واعتذرت عن العمل، كي لا أتسبب في تأخير التصوير لهم.

شاركت في المسلسل الكوميدي «أرض النفاق» مع محمد هنيدي، فهل من جزءٍ ثانٍ للمسلسل؟

منذ فترة طُرح موضوع الجزء الثاني، لكنه كان مجرد كلام ولم تحدث أي خطوة جدية بهذا الشأن.

عرضت عبر حسابك في إنستغرام صورة تجمعك بالزعيم عادل إمام.. لماذا لم تقدمي عملاً معه حتى الآن؟

أتمنى ذلك بكل تأكيد، فالزعيم عادل إمام صديق والدي منذ طفولتي وساهم في تربيتي وهذا أمر أفتخر به كثيراً، ونحن مقربون جداً عائلياً. وكان من المفترض أن أشارك معه في مسلسل «صاحب السعادة» لكنَّ ظروفاً خاصة حالت دون هذا الأمر.

هل ستأخذ المنصات الرقمية مكان السينما في المستقبل القريب؟

في الفترة الحالية الخاصة بفيروس كورونا، ربما، لأن الأفلام لو عُرضت في دور السينما بهذه الأوضاع لن تعوض مصاريف الإنتاج وأجور النجوم والطواقم الفنية.

هل أنت صعبة في اختيار الأدوار؟ ولماذا أنت مُقلَّة في السينما؟

لست صعبة في الاختيار، لكن أحب أن أقدِّم دوراً أقع في عشقه وتكون القصة جميلة. أما السينما فلم تُعرض الأدوار فيها علي بالشكل الذي أريده.

اكتشف الجميع بمن فيهم النجوم، أنفسهم من جديد، خلال أزمة كورونا، فماذا عنك وما الذي تعلمته؟

أزمة كورونا جعلتني أعود لعمل أمور أحبها كنت قد ابتعدت عنها بسبب عملي والتصوير. عدت للقراءة لأني أحب الروايات، إضافة إلى أني قضيت أوقاتاً جميلة مع أبنائي في لعب الليجو والبازل.

إلى الأعلى