أخبار عاجلة
عبدالرحمن محمد عبده يرث الفن عن “فنان العرب”

عبدالرحمن محمد عبده يرث الفن عن “فنان العرب”

متابعة بتجــــــــــرد: يبدو أن ظاهرة توارث الفن باتت موضة، فإبن المغني إذا كان يمتلك صوتاً خاصاً سرعان ما يمضي إلى عالم الفن والغناء، وإبن الممثل يجد الطريق ممهداً له، وهكذا يرث الأبناء عن آبائهم شغف الفن ويحلقون في هذا العالم متكئين على أكتاف ذويهم، هكذا فعل إنريكي إغلاسيس إبن الفنان الإسباني خوليو إغلاسيس، وماتيو بوتشيلي إبن المغني الأوبرالي العالمي أندريا بوتشيلي.

في عالمنا العربي، نسمع عن بداية طريق عبد الرحمن عبده، إبن فنان العرب محمد عبده، يخطو نحو الغناء. وانتشر قبل فترة على مواقع التواصل الاجتماعي فيديو لإبن فنان العرب يغني فيه بصوت شجي وأداء عال وهو يعزف على البيانو ويردد أغنية والده:

“من رماد المصابيح
اللي انطفت في الريح
جيتك أنا وقلبي
ومن سهاد المواويل
وباقي قصيد الليل
جيتك قمر دربي
من رماد المصابيح
اللي انطفت في الريح
جيتك أنا وقلبي
ومن سهاد المواويل
وباقي قصيد الليل
جيتك قمر دربي”،

وانتشر بعد ذلك مطلع أغنية جديدة باللغة العربية الفصحى، تشير إلى دخول عبد الرحمن عبده عالم الفن، من خلال شركة إنتاج خاصة، وهذا تأكيد على أن  الأبناء ينطلقون أولاً من محبة الفن، ومن رصيد آبائهم في عالم الشهرة والنجومية،  الآباء جاؤوا من الصعوبة، ولم يصلوا بالسهل، فهل سينجح هؤلاء، بل هل سيكونون منافسين لآبائهم، أم انهم سيعيشون من مجد آبائهم، ولن  يستطيعوا تجاوز التجربة؟.

عبدالرحمن وبدر

وقبل هذا تابع جمهور السوشيال ميديا، فيديو ظهر فيه بدر محمد عبده يعزف على العود ويغني، وكان عبدالرحمن يصدح ويتسلطن على طريقة والده بأغنية “لو سمحت المعذرة” وهي للشاعر الغنائي إبراهيم خفاجي، ومن ألحان طارق عبدالحكيم، وكانهما عادا إلى بدايات والدهما في عالم الغناء، إذ ظهر صوت عبدالرحمن، شبيهاً لصوت والده لاسيما في البدايات صوت رومانسي وحالم.

وهناك من يؤكد أن عبدالرحمن يمتلك موهبة التلحين أيضاً، وهذا جاء من البيت ومن التعلم وتطوير المهارات الموسيقية، وكذلك نجل محمد عبده الثاني بدر، الذي يمتلك حساسية خاصة بغناء اللون الشعبي مثل غناء  السامريات.

 

إلى الأعلى