هذه الحقيقة الصادمة وراء محاولات الأميرة ديانا لإنهاء حياتها

متابعة بتجــرد: أثار كاتب السيرة الملكية جوناثان ديمبلبي حالة واسعة من الجدل بعد كشفه معلومات جديدة وصادمة عن معاناة الأميرة ديانا النفسية خلال زواجها من الملك تشارلز، واصفاً ما أقدمت عليه آنذاك بأنه “محاولات انتحار” و”نداءات استغاثة” متكرّرة في ظل تدهور العلاقة بينهما.

وفي السيرة الذاتية المصرّح بها للملك تشارلز، استعرض ديمبلبي سلسلة من التصرفات المؤلمة التي مرّت بها الليدي دي، والتي شملت إلقاء نفسها على خزانات زجاجية، وجرح معصميها، ورمي نفسها من على الدرج وهي حامل، وذلك أمام أنظار الملكة إليزابيث الثانية الراحلة.

أسباب الانهيار النفسي

وأوضح الكاتب أن ديانا، ورغم زفافها الأسطوري عام 1981، بدأت بحلول عام 1982 تُعاني من الشره المرضي (البوليميا)، والقلق الحاد، وتدنّي احترام الذات، إضافة إلى اكتئاب ما بعد الولادة بعد إنجاب الأمير ويليام، وهو ما انعكس بشكل مباشر على حالتها النفسية وتصرفاتها.

وأشار ديمبلبي إلى أن هذه التفاصيل استندت أيضاً إلى اعترافات ديانا نفسها للصحافي أندرو مورتون عبر شريط مسجّل عام 1991، حيث قالت حينها إن ما أقدمت عليه كان “صرخة يائسة لطلب المساعدة ومحاولة للفت انتباه زوجي”.

تفاصيل لحظات قاسية

وتوقّف الكاتب عند حادثة وصفتها ديانا بـ”المرعبة”، حين ألقت بنفسها من على درج ساندرينغهام وهي في شهرها الرابع من الحمل، قائلة: “شعرت بالرعب المطلق، لكن تشارلز، العائد من ركوب الخيل، قابل الأمر بتجاهل تام”.

كما روت حادثة أخرى وقعت عام 1986 بعد خلاف مع تشارلز، حيث استخدمت سكين جيب لإحداث جرح غائر في صدرها وفخذها حتى سال الكثير من الدماء، مؤكدةً أنه لم يُبدِ أي رد فعل يُذكر.

علاقته بكاميلا وتأثيرها

ولفت ديمبلبي إلى أن المقرّبين من ديانا كانوا يعتقدون أن سلوكها المقلق كان ناتجاً جزئياً عن لا مبالاة زوجها المزعومة تجاهها، إضافة إلى خيانته المفترضة مع كاميلا باركر بولز. كما نقل عن أصدقاء تشارلز قولهم إنه كان يتجاهل تصرفاتها لاعتقاده أنها تختلق المشاكل للفت نظره.

وفي ختام ما أورده الكاتب، أشار إلى أنه بحلول صيف عام 1982، رتّب تشارلز لديانا جلسة مع طبيب نفسي، وُصف لها خلالها عقار “فاليوم”، إلا أنها رفضت تناوله خوفاً من محاولة العائلة المالكة “تخديرها”، وفق تعبيرها، وهو ما أثار تفاعلاً واسعاً من الجمهور عند إعادة كشف هذه التفاصيل اليوم.