جينيفر لوبيز تصف طلاقها من بن أفليك بـ”أفضل ما حدث لها”

متابعة بتجــرد: في تصريحات صريحة، اعتبرت النجمة العالمية جينيفر لوبيز أنّ طلاقها من الممثل بن أفليك كان “أفضل ما حدث لها على الإطلاق”، مؤكدة أنّ التجربة غيّرتها وساعدتها على النمو بالطريقة التي كانت بحاجة إليها.

انفصال بعد عامين من الزواج

كانت لوبيز (56 عاماً) قد تقدّمت في آب/أغسطس 2024 بطلب الطلاق من أفليك في الذكرى الثانية لزواجهما، بسبب “خلافات لا يمكن تسويتها”، ليُصبح الانفصال رسمياً مطلع العام الجاري. وأوضحت النجمة أنّها “استمتعت كثيراً” بعد الطلاق، رغم ما حمله من صعوبات.

تجربة مؤلمة ومُغيّرة

وخلال مشاركتها في برنامج CBS News Sunday Morning، تحدّثت لوبيز عن الفترة التي أعقبت الانفصال، ووصفتها بـ”الوقت الصعب”. وأشارت إلى أنّها بالكاد استطاعت التعايش مع الوضع، خصوصاً أثناء عملها على فيلمها الجديد “Kiss of the Spider Woman”، الذي تولى أفليك مهمة المنتج التنفيذي فيه. وقالت: “كنت سعيدة بكل لحظة على موقع التصوير، لكن العودة إلى المنزل لم تكن رائعة”.

بداية جديدة بعد الانفصال

اعتبرت لوبيز أنّ الطلاق منحها فرصة لإعادة اكتشاف نفسها والتركيز على مسيرتها الفنية، مؤكدة أن الأزمات الشخصية قد تتحول أحياناً إلى دافع للنمو والتجدد، وهو ما انعكس على أعمالها الأخيرة التي تصفها بأنها الأكثر نضجاً في مسيرتها.