متابعة بتجــــــرد: رغم إعلانهما التوصل إلى اتفاق للصلح بعد قضايا ومشاكل كثيرة بينهما، عادت خلافات الفنان محمد الشرنوبي وخطيبته السابقة مدير أعماله المنتجة سارة الطباخ، لتظهر على السطح من جديد، رغم أنه لم تمر سوى أشهر على التوصل لاتفاق الصلح.
وفي تصريح لموقع “ET بالعربي”، قال المنتج صفوت غطاس، نائب رئيس غرفة صناعة السينما، إنه تسلم شكوى جديدة من سارة الطباخ ضد محمد الشرنوبي تفيد بإخلاله بالعقد بينهما مجدداً، بعد إحيائه حفلات وظهوره في إعلانات دون الرجوع إليها؛ وبالتالي عدم التزامه ببنود التعاقد مع الشركة بعد أن منح توكيلاً لسارة الطباخ رسمياً لإدارة أعماله.
وأضاف صفوت غطاس أنه بناء عليه ستعقد غرفة صناعة السينما اجتماعا رغم إجراءات الحظر لبحث تلك الأزمة ولو لم يتوصلوا لحل عليهم أن يلجأوا للقضاء للفصل في أزمتهما”.
وقالت مصادر حضرت جلسة الصلح، التي تمت بحضور ممثلين عن غرفة صناعة السينما، أنه تقرر أن يسلم الشرنوبي توكيلاً رسمياً لغرفة صناعة السينما بأن سارة الطباخ هي الوكيل الحصري لأعماله، وجاءت هذه الخطوة بعد خلافات استمرت ما يقرب من سبعة أشهر، وصلت فيها الأمور للقضاء.
يذكر أن محمد الشرنوبي نشر في شهر تموز (يوليو) السابق، بيانًا عبر حساباته بمواقع التواصل الاجتماعي أوضح فيه أن علاقته بسارة الطباخ انتهت منذ فترة، ولكنها لازالت تضغط عليه بالعقد الذي وقعه معها.
وبعدها قامت سارة بشكواه في نقابة المهن الموسيقية، مؤكدة أنه يمتنع عن تنفيذ تعاقده مع شركتها، لتقوم النقابة بإيقافه، ثم تقرر مقاضاته.
ورد الشرنوبي بقضية أخرى، دعوى محاسبة، ويطالب فيها بكشف محاسبة كامل عن شراكته مع الشركة.
https://www.instagram.com/p/CAOcrM3jfCM/